لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تفاصيل جديدة في مقتل الداعية السعودي بـ"غينيا"

09:17 ص الجمعة 19 يناير 2018

عبدالعزيز التويجري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

شهدت قضية مصرع الداعية السعودي، عبدالعزيز التويجري، الذى لقي مصرعه في غينيا، الثلاثاء، تطورات جديدة، تتعلق بملف المتهمين بإطلاق النار عليه شرق البلاد.

وألقت السلطات المحلية القبض على العديد من الأشخاص، في كانتيدوجوبالاندو، أحدهم من المشاركين الرئيسيين في قتل "التويجري" بالرصاص.

وفيما أقرّ المقبوض عليه بأسماء ثلاثة آخرين شاركوا في الجريمة، تُواصِل الجهات الأمنية ملاحقتهم لمعرفة ملابسات الحادثة، وأبعادها.

وكان الضحية التويجري ضمن بعثة دعوة وبناء مساجد في منطقة غينيا العليا المحاذية لمالي وساحل العاج، قبل مصرعه في قرية كانتيبالاندوغو (بين مدينتي كانكان وكرواني).

وكان الداعية قد ألقى، الثلاثاء الماضي، "خطبةً لم ترق لعدد من السكان المحليين، وخصوصًا بعض الصيادين التقليديين، فنصبوا كمينًا له".

وأثار اغتيال الداعية ردود فعل في محافظة سيجيري، حيث تظاهر العديد من الشباب المسلمين في المدينة وهم يرددون "الله أكبر".

وكشفت صحيفة " africaguinee" الغينية "الناطقة بالفرنسية" هوية قتلة الداعية "التويجري"، وبينت أنهم من "الوثنيين"، ومعظمهم صيادون (يطلق عليهم: féticheurs).

ويعارض هؤلاء باستمرار أي مهمة وعظ ديني في القرية، كما أن بناء مسجد في القرية أثار غضبهم وعبروا عن ذلك بوضوح في وقت سابق.

وتعني الـ féticheurs التوثينية أو التقديس الأعمى وتعني الاعتقاد بأنّ كائنًا من صنعِ شخص له قوة خارقة, أو يمكنه التحكم في الآخرين.

وأظهر مقطع فيديو المشاهد الأخيرة للداعية عبدالعزيز التويجري قبل مقتله مساء، الثلاثاء، بدا خلاله مبتسمًا أثناء التقاط أحد مرافقيه صورة "سيلفي" مع عمال في غينيا.

ونشر الداعية الكويتي الدكتور بسام الشطي المقطع على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء اليوم الأربعاء.

وعلق عليه قائلا: "استشهاد الداعية الشيخ عبدالعزيز التويجري ونجاة الداعية أحمد المنصور المرافق الذي معه، حيث أطلق عليه النار في منطقة حدودية بين غينياكوناكري ومالي".

وتناقل دعاة خليجيون صورًا لـ"التويجري"، أثناء إلقائه دورة علمية للدعاة شرح فيها كتاب التوحيد، والتي تردَّد أنه قتل بسببها.

وأظهر مقطع فيديو جديد للتويجري خلال توجهه للدعوة إلى الله في إحدى قُرى غينيا قبل تعرضه للاغتيال؛ حيث ظهر مع مجموعة من الغينيين أمام إحدى البحيرات.

والداعية "التويجري" أحد منتسبي المعهد العلمي وعمل به معلمًا للشريعة، كما عمل من قبل إمامًا في مساجد الرياض قبل أن يتفرغ للدعوة خارج المملكة، تحديدًا في إفريقيا.

فيديو قد يعجبك: