لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تراجع في عدد طلبات اللجوء إلى ألمانيا عام 2017

05:42 م الثلاثاء 16 يناير 2018

وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير اثناء مؤتمر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين – (أ ف ب):

سجل عدد اللاجئين الوافدين إلى المانيا العام 2017 انخفاضا يوازي الثلث مقارنة مع العام 2016 بحسب أرقام رسمية نشرت الثلاثاء في خضم الجدل حول سياسية الهجرة التي ستتبناها الحكومة الألمانية المقبلة.

ووصل حوالى 186 ألف شخص في العام الفائت غالبيتهم من سوريا والعراق وأفغانستان إلى ألمانيا لطلب اللجوء بحسب أرقام عرضها وزير الداخلية المحافظ المنتهية ولايته توماس دي ميزيير في برلين.

وشهد هذا العدد "تراجعا بارزا" مقارنة بنحو 280 ألفا عام 2016 وخصوصا بـ890 ألف مهاجر عام 2015 عندما فتحت المستشارة أنجيلا ميركل أبواب بلادها أمامهم.

لكن هذا الرقم ما زال "أكثر ارتفاعا بكثير من الدول الأوروبية الأخرى" كما صرح دي ميزيير للصحفيين، فيما يرفض شركاء ألمانيا الأوروبيون نظاما لتوزيع اللاجئين في الاتحاد الأوروبي.

كما دعا إلى حلول أوروبية ضد "المهربين المجرمين" الذين "يقررون من يأتي إلى أوروبا أو إلى ألمانيا". وأعلنت فرنسا كذلك مؤخرا عن تسجيل 100 ألف طلب لجوء العام الفائت ما يشكل رقما قياسيا.

وتشكل سياسة الهجرة حجر عثرة رئيسي بين المحافظين برئاسة ميركل والاشتراكيين الديموقراطيين الذين يحاولون تشكيل حكومة بعد أكثر من ثلاثة اشهر ونصف على الانتخابات التشريعية.

وأبرمت الأحزاب اتفاقا مبدئيا الجمعة شمل تحديد سقف طلبه المحافظون لعدد اللاجئين الوافدين إلى البلد يتراوح بين 180 و220 ألفا.

ومن المتوقع استئناف برنامج لم شمل العائلات الذي يريده الاشتراكيون الديموقراطيون لكن في ظل قيود مشددة. لكن هذه الإجراءات لم تلق الاستحسان في صفوف الحزب فيما طالب البعض بإعادة التفاوض عليها.

في المقابل، أكد دي ميزيير إحراز تقدم بارز على مستوى معالجة الطلبات، بعد ارتباك نجم عن حجم التوافد الضخم العام 2015.

وبدأت ألمانيا العام الفائت بما لا يقل عن 435 ألف حالة يجب النظر فيها، انخفضت في نهاية 2017 إلى 68 ألفا أي المستوى السابق للأزمة.

كما حدت حكومة ميركل إلى حد كبير من سياسة الاستقبال التي تبنتها لا سيما بسبب تزايد شعبية حزب اليمين المتشدد "البديل لألمانيا" الذي أحرز حوالى 13% من الأصوات في الانتخابات التشريعية في سبتمبر.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: