بالفيديو والصور.. قصة "الشجرة الناجية" من هجمات 11 سبتمبر

(مصراوي):

أصبح "11 من سبتمبر" واحد من أصعب الأيام في التاريخ الأمريكي بعد الهجمات التي تعرضت لها أمريكا في مثل هذا اليوم عام 2001، حيث قتل فيه 2753 شخصًا من 93 جنسية تراوحت أعمارهم بين عامين و80 عامًا، وفقًا لقناة "الحرة" الأمريكية.

ومنذ وقوع الهجمات قبل 16 عامًا مازالت إحدى الأشجار التي يطلق عليها الأمريكيون "الشجرة الناجية" شاهدًا على ما حدث، حيث استطاعت تلك الشجرة أن تبقى على قيد الحياة رغم أن رائحة الموت لم تترك شبرًا في المكان إلا وخيمت عليه.

بقيت تلك الشجرة شهرًا كاملا تحت الأنقاض تصارع من أجل الحياة، كما تقول قناة "الحرة الأمريكية" التي أوردت تقرير لها، الإثنين، ذكرت فيه أن فرق الإنقاذ بحثت عن الشجر والحيوانات وكل شيء حي يحتاج إلى المساعدة عقب الهجوم، حتى عثرت على شجرة "جاليري بير".

كانت "جاليري بير" شجرة مثل أخريات في المكان، لا يميزها شيء، لكن وبعدما نجت من الدمار الهائل الذي أصاب مدينة نيويورك أصبحت رمزًا يقصده الأمريكيون والسياح لالتقاط صور تحت هذه الشجرة التي باتت تعرف بـ"الشجرة الناجية".

ولفتت التقرير إلى أنه في كل هجوم إرهابي تتعرض له الولايات المتحدة أو أي دولة حول العالم، يزور المواطنون الشجرة الناجية للتضامن مع عائلات الضحايا.

وكانت هذه الشجرة تقف أسفل برجي التجارة العالمي، حيث أصيبت بعض أغصانها بالتلف، لكنها بقيت صامدة، حيث تم نقلها إلى مشتل في منطقة برونكس للاعتناء بها، واستطاعت عام 2010 أن تنتب أغصانها من جديد، وتم نقلها للمرة الثانية إلى النصب التذكاري في ساحة برجي التجارة العالمية، في 22 ديسمبر 2010.

وأصبحت الشجرة الناجية مزارًا لكل من يريد أن يعرف عن قصص الناجين من الهجوم، وفقًا لقناة "الحرة" التي إشارة إلى أن البيت الأبيض ذكر الشجرة الناجية - في بيان، الجمعة الماضي - واعتبر أنها رمز لقوة الروح الأمريكية في وجه الموت والإرهاب".