لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مواجهات بين الجيش النيجيري وعدد من أنصار استقلال بيافرا

08:00 ص الإثنين 11 سبتمبر 2017

سكان اصليون من مؤيدي حركة استقلال بيافرا واعضاء في

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لاجوس - (أ ف ب):

أعلن أنصار استقلال بيافرا في بيان أنهم خاضوا مواجهات مع الجيش النيجيري في جنوب شرق البلاد أسفرت عن مقتل خمسة عسكريين، لكن الجيش نفى ذلك على الفور.

وقالت الحركة الانفصالية "الشعوب الأصلية لبيافرا" في بيان إن الجيش والشرطة فتحا النار خلال عملية تهدف إلى قتل زعيم الحركة نامدي كانو في منزله في اومواهيا، ما أسفر عن مقتل خمسة من عناصرهما.

وتطالب هذه الحركة بدولة مستقلة عن نيجيريا للايغبو أكبر مجموعة اتنية في جنوب شرق نيجيريا، بعد خمسين عاما على إعلان استقلال بيافرا الذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامية استمرت ثلاثين شهرا بين 1967 و1970.

وقال الناطق باسم الحركة الاستقلالية ايما باورفول إن ثلاثين شخصا جرحوا أيضا.

وحمل ايفياني ايجيوفور محامي زعيم الحركة، الرئيس محمد بخاري مسؤولية إطلاق النار.

وكان أفرج عن نامدي كانو الذي يدعو إلى "عصيان مدني" من اجل تنظيم استفتاء حول حق تقرير المصير، بكفالة في نهاية أبريل بانتظار استئناف محاكمته بتهمة الخيانة في العاصمة ابوجا.

ووصف الناطق باسم الجيش النيجيري الميجور اويغوكي غباداموسي تأكيدات الاستقلاليين بـ"الخيال" وقال إنها "بعيدة عن الحقيقة".

وأوضح أن ناشطي الحركة الاستقلالية اعترضوا طريق قافلة عسكرية قبل ان يقوموا برشق الجنود بالحجارة والقوارير المكسرة، ما أدى إلى جرح عسكري واحد المارة.

وأضاف في بيان أن "الجنود أطلقوا النار في الهواء وتفرق المشاغبون"، مؤكدا أنه "لم يقتل احد" في الحادثة.

ولا يمكن التحقق من أي من هذه المعلومات من مصدر مستقل على الفور.

وتقول منظمة العفو الدولية إن قوات الأمن النيجيرية قتلت 150 من أنصار استقلال بيافرا على الاقل منذ أغسطس 2015 وجرحت مئات آخرين، لكن السلطات تنفي ذلك.

وما زالت النزعة الانفصالية حية في الإقليم على الرغم من الهزيمة التي لحقت بالاستقلاليين بعد الحرب الاهلية التي سقط مئات الآلاف من القتلى فيها.

ويؤكد العديد من أفراد اتنية الايغبو أن الحكومات الفيدرالية المتعاقبة رفضت باستمرار الاستثمار في هذه المنطقة الفقيرة لمعاقبة على اعلان انفصالها في 1967.

وتصاعد التوتر منذ بداية العام بعدما طلب من الايغبو المقيمين في الشمال المسلم الرحيل الى الجنوب ذي الغالبية المسيحية قبل الأول من أكتوبر.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: