لجنة الانتخابات الكينية تعتزم التحقيق في مخالفات من جانب اعضائها

نيروبي - (د ب أ):

تعتزم لجنة الانتخابات الكينية فتح تحقيق فيما إذا كان اعضاء من اللجنة تورطوا في المخالفات، التي ارتكبت خلال الانتخابات الرئاسية التي أجريت الشهر الماضي.

وقال رئيس اللجنة، وافولا شيبوكاتي، إن أعضاء لجنة الانتخابات، الذين سوف يتبين ادانتهم بالتورط في أعمال تزوير، سوف يقدمون للمحاكمة ، وذلك خلال مؤتمر صحفي، بعيد إلغاء المحكمة العليا نتائج انتخابات الثامن من أغسطس التي أعلنت فوز أوهورو كينياتا.

وتعتزم اللجنة أيضا تغيير الأفراد في إعادة الانتخابات، التي ستجرى خلال الستين يوما المقبلة، بحسب شيبوكاتي.

كانت المحكمة العليا في كينيا قد الغت، اليوم الجمعة، نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 8 أغسطس الماضي، وفاز بها الرئيس الحالي أوهورو كينياتا.

وقال رئيس المحكمة العليا ديفيد ماراجا إن اللجنة الانتخابية "أخفقت وأهملت ورفضت إجراء الانتخابات وفق الدستور".

ووجدت المحكمة أيضا أن المخالفات أثرت على صحة التصويت. وذكر القاضي نجوكي ندونجو أن "المخالفات حدثت بشكل متعمد وبسوء نية".

وكان أودينجا والتحالف الوطني العظيم قد رفضا نتائج الانتخابات، وقال أن حاسبات اللجنة الانتخابية تعرضت لعمليات قرصنة إلكترونية من أجل ترجيح كفة كينياتا من أجل الفوز في الانتخابات.

وأثارت هذه الاتهامات موجة من الاحتجاجات الدموية في مختلف أنحاء البلاد الشهر الماضي، وبخاصة في معاقل المعارضة بغرب كينيا.

وتقول المعارضة إن مئة شخص لقوا حتفهم، فيما ذكرت الشرطة أن حصيلة القتلى في نيروبي بلغت عشرة أشخاص.