إعلان

"العفو الدولية" تطالب موجيريني بالضغط على إيران

07:25 م الخميس 03 أغسطس 2017

فيديريكا موجيريني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - (أ ف ب):

حضت منظمة العفو الدولية، الخميس، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني على اغتنام زيارتها لإيران نهاية الأسبوع للضغط عليها من أجل إطلاق سراح كافة النشطاء الحقوقيين.

ودعت المنظمة ومقرها لندن الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة، ونشرت تقريرًا يتهم إيران بحملة "قمع شرسة" تبدد آمال إجراء اصلاحات حقوقية خلال ولاية الرئيس حسن روحاني.

وقال الباحث في الملف الإيراني في المنظمة نسيم باباياني إن المنظمة تحض موجيريني على طلب لقاء النشطاء القابعين في السجن مع ضمان عدم معاقبهم لاحقًا.

وأفاد باباياني وكالة فرانس برس: "ندعوها أيضا إلى أن تطلب إطلاق سراح كافة المدافعين عن حقوق الإنسان المحبوسين في إيران فورًا ودون شروط".

وأشار تقرير العفو الدولية، الأربعاء، إلى حالات 45 ناشطًا، سجن بعضهم لعشر سنوات أو أكثر بسبب نضالهم من أجل تحقيق العدالة في قضايا إعدامات عديدة خارج إطار القانون والاختفاء القسري إبان ثمانينات القرن الماضي.

وأوضح أن عددًا منهم نالوا أحكامًا طويلة بالسجن لمجرد الاتصال بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ووسائل إعلام ونقابات ومنظمات حقوقية ضمنها العفو الدولية.

وقال باباياني إن على موجيريني طلب لقاء بعض الناشطين مثل نرجس محمدي، مديرة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان التي دينت بالسجن عشر سنوات.

وأوضحت العفو الدولية أن القضية الجنائية ضد محمدي تم تحريكها ضدها انتقاما من اجتماعها بوزيرة الخارجية في الاتحاد الاوروبي سابقًا كاثرين أشتون العام 2014.

وقال فيليب لوثر كبير الباحثين في التقرير إن "الاتحاد الأوروبي يجب ألا يبقى صامتا حيال التعامل الشنيع مع الناشطين في إيران، ويجب عليه ممارسة الضغط لإطلاق سراحهم "عوضًا عن استرضاء المسؤولين الإيرانيين.

وأفادت الناطقة باسم موجيريني، الخميس، أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "ستثير مسألة" حقوق الإنسان أثناء زيارتها طهران لحضور مراسم تنصيب روحاني، السبت.

وقالت كاثرين راي إن حقوق الإنسان تظل مسألة مركزية في علاقاتنا مع إيران، من دون أن تحدد ما إذا ما كانت موجيريني ستدعو لإطلاق سراح الناشطين الحقوقيين.

هذا المحتوى من

AFP

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان