رئيس وزراء الهند يحذر من العنف قبل يوم من الحكم على زعيم طائفة دينية
نيودلهي (د ب أ)
أدان رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الأحد، أعمال العنف، التي تورط فيها أنصار زعيم طائفة دينية، أدين بالاغتصاب وحذر من المزيد من العنف، فيما شددت السلطات اجراءات الامن، قبل يوم من إصدار حكم بحق زعيم الطائفة الدينية.
وكان أنصار جورميت رام رحيم سينج، قد تورطوا في أعمال عنف في ولاية هاريانا شمال البلاد، أمس الأول الجمعة، بعد أن أدانته إحدى المحاكم باغتصاب امرأتين عام 2002 .
وقفزت حصيلة القتلى، الناجمة عن العنف اليوم الاحد إلى 37 شخصا، حيث وردت أنباء عن وفاة 31 شخصا من مدينة بانشكولا وستة من بلدة سيرسا، حيث يقع مقر طائفة "ديرا ساتشا سودا"،(الاتفاق الحقيقي). وأصيب أكثر من 250 شخصا.
وقال مودي في خطابه الاذاعي الشهري، في إشارة إلى الاشتباكات الاخيرة "لن يفلت هؤلاء الذين يطبقون القانون بأيديهم أو يلجأوا للعنف من العقاب، بغض النظر عمن هم".
وأضاف باللغة الهندية "الهند أرض مهاتما غاندي والرب بوذا. العنف غير مقبول في البلاد، بأي شكل من الاشكال".
وسيصدر حكم على زعيم الطائفة الدينية، 50 عاما، الذي يودع في السجن بمدينة روهتاك غدا الاثنين. ويواجه أدنى عقوبة وهي السجن سبع سنوات.
وكانت السلطات قد اعتقلت مئات الاشخاص وألغت تشغيل أكثر من 500 قطار شمالي الهند، بعد مقتل 31 شخصا في اشتباكات في أعقاب إدانة زعيم طائفة دينية مثير للجدل بالاغتصاب.
وقال كبير المسؤولين بولاية هاريانا هاتفيا "لقد اعتقلنا ما يتراوح ما بين 600 و800 شخص منذ أمس. قوات الامن تشن عمليات بحث داخل مراكز التجمعات، التابعة للطائفة لمصادرة أي أسلحة حادة أو عصي أو هراوات".
وقال المتحدث باسم السكك الحديدية الهندية، نيراج شارما، إنه تم إلغاء تشغيل أكثر من 500 قطار، يمر عبر هاريانا والبنجاب المجاورة حتى غدا الاثنين، كإجراء احترازي.
وبدأت أعمال العنف من قبل مؤيدي جورميت رام رحيم بعد أن أدانته محكمة محلية بالاعتداء الجنسي على امرأتين من أتباعه في عام 2002.
وكان قرابة 100 ألف من أتباعه قد تجمعوا أمام المحكمة التي أصدرت حكمها.
وفي أعقاب انتشار خبر الإدانة، نفذت مجموعات من أتباع رام رحيم هجمات الحرق العمد وهاجمت الصحفيين والشرطة.
فيديو قد يعجبك: