اعتقال المئات بعد اشتباكات في الهند وإلغاء تشغيل أكثر من 500 قطار
نيودلهي (د ب أ)
اعتقلت السلطات مئات الأشخاص وألغت تشغيل أكثر من 500 قطار شمالي الهند، بعد مقتل 31 شخصا في اشتباكات في أعقاب إدانة زعيم طائفة دينية مثير للجدل بالاغتصاب.
وقال كبير المسؤولين بولاية هاريانا هاتفيا "لقد اعتقلنا ما يتراوح ما بين 600 و800 شخص منذ أمس. قوات الامن تشن عمليات بحث داخل مراكز التجمعات، التابعة للطائفة لمصادرة أي أسلحة حادة أو عصي أو هراوات".
وقال المتحدث باسم السكك الحديدية الهندية، نيراج شارما، إنه تم إلغاء تشغيل أكثر من 500 قطار، يمر عبر هاريانا والبنجاب المجاورة حتى الاثنين المقبل، كإجراء احترازي.
ومن جهة أخرى، هدأت أعمال العنف في ولاية هاريانا شمالي الهند، اليوم السبت، بعد مقتل 31 شخصا، خلال احتجاجات قام بها أشخاص مؤيدون لزعيم طائفة دينية، أدين بالاغتصاب.
وقام الجيش بدوريات في الشوارع بمدينة بانشكولا، بؤرة اشتباكات دموية، بعد أن شن آلاف من أنصارجورميت رام رحيم سينج، زعيم طائفة "ديرا ساتشا سودا"، هجمات متعمدة واستهدفوا صحفيين ورجال شرطة أمس الجمعة. وأصيب أكثر من 200 شخص.
وقتل إجمالي 28 شخصا في بانشوكلا وثلاثة آخرون في سيرسا وهي البلدة التي تضم المقر الرئيسي لطائفة سينج، طبقا لما ذكره بي.إس ساندو، رئيس شرطة هاريانا.
وأضاف ساندو لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) هاتفيا من مدينة شانديجاره، عاصمة الولاية "لم ترد أنباء عن تجدد العنف في هاريانا منذ الليلة الماضية.لقد قمنا باخلاء أيضا معظم المناطق من المتظاهرين. الوضع متوتر، لكن تحت السيطرة".
وذكرت الشرطة أن حصيلة القتلى يمكن أن ترتفع، حيث أن بعض المصابين في حالة خطيرة.
وبدأت أعمال العنف من قبل مؤيدي جورميت رام رحيم بعد أن أدانته محكمة محلية بالاعتداء الجنسي على امرأتين من أتباعه في عام 2002.
وكان قرابة 100 ألف من أتباعه قد تجمعوا أمام المحكمة التي أصدرت حكمها.
وفي أعقاب انتشار خبر الإدانة، نفذت مجموعات من أتباع رام رحيم هجمات الحرق العمد وهاجمت الصحفيين والشرطة.
فيديو قد يعجبك: