المرصد السوري: اشتباكات عنيفة في الغوطة الشرقية بين الفصائل الإسلامية المعارضة
القاهرة (مصراوي)
أفادت جماعة ناشطة سورية، السبت، بتجدد اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وفيلق الرحمن من جهة وجيش الإسلام من جهة أخرى في الغوطة الشرقية بالعاصمة السورية دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، على موقعه على الإنترنت إن الاشتباكات تقع في محور مزارع بيت سوى في الغوطة الشرقية.
وأشار المرصد الذي يعتمد على شبكة من الناشطين على الأرض في سوريا، إلى اندلاع اشتباكات يوم الجمعة على محاور في منطقة مزارع الأشعري.
جاءت الاشتباكات مع ترقب بدء تنفيذ اتفاق هدنة جديد في الغوطة الشرقية، جرى توقيعه بين الروس وممثلين عن فيلق الرحمن، عند الساعة التاسعة من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي.
ونقل المرصد عن مصادر لم يسمها أن فيلق الرحمن تعهد بفك ارتباطه وتحالفاته مع هيئة تحرير الشام في غوطة دمشق الشرقية وشرق العاصمة، فيما يقوم الاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار ومن ثم إدخال المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن الغوطة الشرقية بعد التزام كامل الأطراف باتفاق الهدنة الذي جرى توقيعه بين ممثلين عن روسيا وممثلين آخرين عن فيلق الرحمن، على أن يجري منح ممر لمقاتلي هيئة تحرير الشام وعوائلهم للخروج نحو إدلب.
ولفت المرصد إلى أن مجموعات من فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام نفذت هجوماً يوم الخميس الماضي على بلدة مسرابا التي يسيطر عليها جيش الإسلام، في الغوطة الشرقية.
ودارت اشتباكات بين الطرفين، تمكنت خلالها مجموعات الفيلق وتحرير الشام من السيطرة على أبنية في بلدة مسرابا، بحسب المرصد.
ودارت اشتباكات عنيفة مع عمليات قصف متبادل بين طرفي الاشتباك بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بين مقاتلي جيش الإسلام من جهة، ومقاتلي فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محاور في منطقة الأشعري من جهة مزارع بيت سوى، وسط اشتباكات بين الطرفين في أطراف بلدة المحمدية ومزارع منطقة الأفتريس.
ترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين طرفي القتال، ما تسبب بإصابة ما لا يقل عن 15 مقاتلاً من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة، بحسب المرصد.
فيديو قد يعجبك: