لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبير باليونيسيف: السوريون لا يطلبون سلعا ولا أدوية بل كتبا مدرسية

01:23 م الخميس 17 أغسطس 2017

اليونيسيف

كولونيا/دمشق - (د ب أ):

قال خبير بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إن الماء يستخدم في سوريا كسلاح.

وأوضح أندرياس كناب، مدير قسم إمدادات المياه بالمنظمة في مدينة كولونيا الألمانية، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أنه يتم تعطيش مناطق بعينها من خلال تدمير مواسير المياه ومضخاتها.

وأشار كناب إلى أن الناس في سورية يعانون كثيرا من هذه الأزمة في موسم الصيف الحالي وقال: "70% من السكان لا يستطيعون الوصول لمياه نقية، في عام 2016 تم رصد 30 عملية قطع مياه متعمدة، في كثير من الحالات يضطر الناس لضخ المياه الجوفية يدويا وترشيحه، ولكن هذه الطريقة لا تحمي الناس من الميكروبات بشكل فعال".

كما أشار الخبير النمساوي إلى عدم قدرة الناس في هذه المناطق على غلي الماء وذلك بسبب انهيار إمدادات الطاقة وقال إنه يتم غالبا مصادرة مواد الكلور لأن كل طرف من الأطراف المتحاربة في سورية يخشى أن يستخدم الطرف الآخر الكلور في تصنيع غاز سام.

وزار كناب مؤخرا منطقة الغوطة القريبة من دمشق والمحاصرة وقال إنه سأل الناس عن أكثر الأشياء التي يحتاجونها بشكل ملح "وكنت أعتقد أنهم سيتحدثون عن السلع الغذائية أو المواد الطبيعة ولكنهم قالوا بدلا منذ: أرسلوا إلينا كتبا مدرسية".

أضاف كناب: "يتضح مرارا أن أكثر ما يقلق السوريين هو ضياع مستقبل أولادهم".

وأشار كناب إلى عدم توفر الدروس المدرسية بشكل منتظم بسبب تعرض الكثير من المدارس للقصف وقال إنه يتم في كثير من الأحوال تعليم الأطفال بشكل خاص في الأقبية.

وأوضح كناب أن منظمة اليونيسيف وغيرها من المنظمات الإغاثية تقوم بحراسة الأطفال السوريين الذين يعيشون في مناطق محاصرة ومرافقتهم إلى أماكن مجاورة آمنة مرتين في العام حتى يتمكنوا من أداء الامتحانات المدرسية.

وقال الخبير النمساوي إن الكثير من هؤلاء التلاميذ يحرزون نتائج جيدة بشكل مفاجئ. وحسب كناب فإن نحو 270 ألف طفل وناشئة يعيشون في مدن محاصرة في سورية ويعيش نحو 2 مليون نسمة في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب استمرار القتال فيها.

ورأى كناب أن "السبب الرئيسي وراء نزوح مثل هذه العدد الكبير من الأسر السورية إلى ألمانيا وغيرها من الدول هو موضوع التعليم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان