الحرب على داعش ترفع أرباح كبرى مؤسسات إنتاج الصواريخ الأمريكية

واشنطن- (أ ش أ): 

حققت مؤسسة رايثون الأمريكية المتخصصة في إنتاج المقذوفات الصاروخية "جو – أرض" زيادة في إيراداتها بنسب تتراوح بين 3 إلى 5% وفقا لطرازات إنتاجها الصاروخى خلال العام 2016 .

وعزا بيان صادر عن مؤسسة رايثون السبب فى ذلك إلى انتعاش إنتاج ومبيعات المؤسسة من الصواريخ بسبب اشتعال الحرب على داعش فى الشرق الأوسط، وقدر بيان رايثون القيمة الإجمالية للزيادة فى إيراداتها خلال العام الماضى بنحو 1.1 مليار دولار أمريكى عن إيرادات البيع الإجمالية المسجلة فى العام 2015 وكانت 23.3 مليار دولار أمريكى .

وتوقعت رايثون أن يقود استمرار العمليات العسكرية الأمريكية والأوروبية على معاقل داعش في كل من سوريا والعراق وربما في مناطق أخرى من العالم إلى استمرار النمو في إيرادات رايثون من بيع الصواريخ الذكية التى تستخدمها المروحيات والطائرات المقاتلة لدول التحالف الدولى المناهض لداعش .

من ناحية أخرى، عزز قطاع أمن تكنولوجيا المعلومات فى مؤسسة رايثون الأمريكية إيراداته البيعية لمنتجات الدفاع الرقمي والتأمين الإلكتروني خلال العام الماضى محققا إيرادات قوامها 600 مليون دولار أمريكي، وأرجعت رايثون ذلك إلى استحواذها فى العام 2015 على مؤسسة "ويب سينس" الأمريكية المتخصصة فى نظم أمن المعلومات وهو ما فتح مجالا استثماريا جديدا أمام مؤسسة رايثون يدخل بها إلى عالم "الأمن الرقمى" إلى جانب إنتاجها لوسائل الأمن التقليدية .

وكانت رايثون قد أبرمت فى مطلع العام الجارى صفقة كبرى بقيمة مليار دولار أمريكى لبناء شبكات أمان معلوماتى تخدم وزارة الأمن الداخلى الأمريكية وتعزيز قدرة سيرفرات الهيئات الفيدرالية الأمريكية على الصمود أمام الهجمات الإرهابية الاليكترونية .