لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نشطاء تويتر يطالبون المجتمع الدولي بالتدخل: "اغضب للأقصى"

01:49 م الجمعة 21 يوليو 2017

المسجد الأقصى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

عبّر مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن رفضهم لممارسات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس، والهجمة على المسجد الأقصى خلال الأيام الماضية.

تصّدرت "الهاشتاجات" المؤيدة والداعمة للمسجد في الأراضي الفلسطينية المُحتلة مثل "اغضب للأقصى"، و"البوابات لا"، و"جمعة الأقصى"، و"الأقصى" موقع تويتر، داخل الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وطالب الناشطون المجتمع الدولي بسرعة التحرك، والتصدي للأفعال الإسرائيلية.

وكتب مٌستخدم يُدعى إسلام مُشتهى " تغوصُ #القدس في دمها، وأنتّ صريعُ شهواتك.. تنامُ، كأنّما المأساةُ ليست بعض مأساتك.. متى تفهم ؟؟ متى يستيقظ الإنسان في ذاتك؟!".

وتساءل الإعلامي السعودي تركي الدوسري عن سبب تجاهل الإعلام العربي لما يحدث في القدس، فكتب "لماذا يتجاهل الإعلام العربي ما يحدث في القدس؛ إقامة الصلاة في شوارع #القدس الآن".

وكانت السلطات الإسرائيلية قد منعت دخول الفلسطينيين، من هم دون الـ 50 عاما، إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة اليوم في محاولة لتجنب الاشتباكات.

كما منعت دخول الحافلات المكتظة بالمصلين المسلمين إلى القدس القادمين من إسرائيل ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولم ينسَ المغردون دور المرابطين، فأشار الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس إلى مقاومتهم أمام الجنود الإسرائيليين، فكتب "المرابطون قرب باب الأسباط مستمرون رغم القمع وهذه تكبيراتهم تعانق الآن عنان السماء، والحشود مستمرة بالتوافد إلى محيط الأقصى".

وقال الصحفي والمحلل الفلسطيني، ياسر الزعاترة على حسابه بتويتر، إنه يشارك في مسيرة جماهيرية حاشدة من أمام المسجد الحسيني في عمان نصرة للمسجد الأقصى.

ولفت في تغريدة أخرى إلى أن المواجهات تعم الأراضي الفلسطينية في يوم الغضب للأقصى، موضحا أن هناك عشرات الجرحى، قائلا "المقدسيون في مقدمة الركب. سلام عليهم أجمعين".

وكانت مختلف الفصائل الفلسطينية ورجال الدين، دعت الشعب إلى تنظيم مسيرة اليوم، الجمعة، والتوجه إلى المسجد الأقصى، للإعراب عن رفضهم لوضع البوابات الإلكترونية ومحاولات فرض واقع إسرائيلي جديد بالقدس والأقصى.

وكتب محمود مرداوي، الأسير الفلسطيني المُحرر، والمحلل المختص بالشأن الصهيوني على تويتر، "المجلس المصغر لدولة الاحتلال رجح خيار الحرب واستفزاز العرب والمسلمين والاستهانة بمشاعرهم من خلال إبقاء البوابات الالكترونية! #البوابات_لا".

وكتب مٌستخدم آخر يُدعى أبو خالد الوجيه "#اغضب_للأقصي الأقصى يدنس يا أمة محمد من قبل بني صهيون.. ولا مجيب !والمؤسف أن الأخوة مكشرة

أنيابها على جارها".

كما دعا المستخدمون إلى ضرورة التكاتف والترابط، مؤكدين أن هذه الطريقة هي المُثلى التي يستطيعون بها الانتصار على الاحتلال، فكتب مٌستخدم يُدعى المتيم "لن يخذلكم الله يا أهلنا في فلسطين، وسيتحرر الأقصى ما دام أنتم متمسكين بكتاب الله وبعقديتكم الطاهرة".

 

وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن 13 أصيبوا بجراح في صدامات مع الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة في القدس.

وذكرت بي بي سي أن 10 من المصابين تلقوا إسعافات أولية في الموقع، بينما نقل ثلاثة إلى مستشفى ميداني في مقر الهلال الأحمر في القدس الشرقية.

وكان الرئيس الفلسطيني محمد عباس، أبو مازن، طالب في اتصال هاتفي من كبير مستشاري الرئيس الأمريكي ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جاريد كوشنر، مساء أمس، الإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل بالتراجع عن خطواتها في المسجد الأقصى بما فيها إزالة البوابات الإلكترونية.

وشدد عباس على أن الأمور في غاية الخطورة، وقد تخرج عن السيطرة إذا لم تقم إسرائيل بالتراجع عن إجراءاتها المتخذة في القدس بشكل عام وفي المسجد الأقصى وعلى بواباته بشكل خاص.

وقتل ثلاثة فلسطينيين، صباح الجمعة الماضي، بعد أن شنوا هجوما مسلحا على عناصر من الشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى ما أدى إلى مقتل اثنين منهم.

وعقب الحادثة أغلقت إسرائيل المسجد الأقصى حتى ظهر الأحد وأعادت فتحه بعد أن نصبت بوابات إلكترونية للتفتيش والمراقبة على مداخل المسجد، الأمر الذي رفضه الفلسطينيون.

وسببت الخطوة الإسرائيلية مواجهات يومية بين مصلين فلسطينيين يرفضون دخول الأقصى عبر البوابات الإلكترونية والشرطة الإسرائيلية التي تصر على إجراءاتها.​

فيديو قد يعجبك: