عباس يحذر إسرائيل من فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى
رام الله - (د ب أ):
حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس، إسرائيل من محاولة فرض حقائق جديدة على الأرض في المسجد الأقصى في القدس الذي يشهد توترا منذ عدة أيام.
وذكر بيان للرئاسة ، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ، أن عباس "حذر من الاستهانة بمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين في أنحاء العالم ومحاولة فرض حقائق جديدة على الأرض، واستمرار هذه الإجراءات الإسرائيلية في انتهاك صريح لقرارات الشرعية الدولية".
وبحسب البيان ، أجرى عباس اتصالات مع عدد من العواصم وكلف وفدا فلسطينيا بالتوجه إلى العاصمة الأذرية باكو اليوم لاطلاع أعضاء لجنة فلسطين التابعة للأمم المتحدة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ولعقد اجتماع خاص وفوري وتوسيع اجتماعاتها لتشمل بحث ما يجري في القدس والمسجد الأقصى.
وأضاف البيان أن الوفد الفلسطيني سيعمل على استصدار موقف من شأنه وقف جميع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية تجاه الأقصى وإزالة البوابات الالكترونية واحترام الوضع التاريخي والقانوني واحترام حرية العبادة.
وأكد عباس "أهمية تضامن الأمتين العربية والإسلامية، ووقوفهما إلى جانب شعبنا الفلسطيني، لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف"، مناشدا إياهم مواصلة واجباتهم لدعم صمود الفلسطينيين في القدس.
من جهته، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الإسلامية اسماعيل هنية إلى عقد قمة عربية وإسلامية طارئة نصرة للمسجد الأقصى.
وقال هنية، في بيان صحفي له الليلة الماضية ، إن المسجد الأقصى "يتعرض لخطر حقيقي يمس قدسيته ومكانته"، داعيا "جماهير الأمة العربية والإسلامية بالتحرك العاجل والفاعل نصرة للأقصى مسرى النبي وأولى القبلتين".
وحث زعيم حماس الفلسطينيين والأمتين العربية والإسلامية على "النفير العام والتصدي بكل قوة لجريمة احتلال الأقصى والاستفراد به".
وكان ثلاثة فلسطينيين قتلوا صباح الجمعة الماضية بعد أن شنوا هجوما مسلحا على عناصر من الشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى ما أدى إلى مقتل اثنين منهم.
وعقب الحادثة ، أغلقت إسرائيل المسجد الأقصى حتى ظهر الأحد الماضي وأعادت فتحه بعد أن نصبت بوابات الكترونية للتفتيش والمراقبة على مداخل المسجد الأمر الذي رفضه الفلسطينيون.
وسببت الخطوة الإسرائيلية مواجهات يومية بين مصلين فلسطينيين يرفضون دخول الأقصى عبر البوابات الالكترونية والشرطة الإسرائيلية التي تصر على إجراءاتها.
فيديو قد يعجبك: