حزب ألماني يتمسك بوضع حد أقصى لاستقبال اللاجئين
ميونخ، ألمانيا (د ب أ)
تمسك الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا بمطلبه بوضع حد أقصى لاستقبال لاجئين في ألمانيا يبلغ 200 ألف لاجئ سنويا، متغاضيا بذلك عن مقاومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لذلك.
جدير بالذكر أن الحزب المسيحي البافاري، هو الشقيق لحزب ميركل المسيحي الديمقراطي في الاتحاد المسيحي، الذي تتزعمه المستشارة.
وقال رئيس الحزب البافاري هورست زيهوفر اليوم الاثنين، قبل اجتماع مجلس إدارة حزبه في مدينة ميونخ: "الحد الأقصى يعد ويظل هدف الحزب المسيحي البافاري".
ولكن زيهوفر الذي يشغل أيضا منصب رئيس حكومة ولاية بافاريا تجنب التصريح بأن وضع حد أقصى للاجئين سيكون شرطا لمواصلة إمكانية مشاركة حزبه البافاري في أي ائتلاف كما كان يصرح العام الماضي.
وقال: "الآن نرغب في الفوز بالانتخابات" موضحا أن أي شيء آخر سيأتي بعد ذلك.
ويأتي في مسودة برنامج الحزب المسيحي البافاري تحت اسم "خطة بافاريا"، التي يعتزم مجلس إدارة الحزب المصادقة عليها اليوم، بحسب دوائر مشاركة في اجتماع المجلس، أن "الحد الأقصى لاستقبال لاجئين في ألمانيا الذي يبلغ 200 ألف لاجئ سنويا، والذي يتم المطالبة به منذ فترة طويلة يعد ضروريا من أجل ضمان دمج ناجح".
وجاء في مسودة برنامج الحزب أيضا: "لن ينجح الدمج إلا بوضع حد أقصى، ولن تتوقف زيادة سوء الوضع الأمني، إلا من خلال وضع حد أقصى، ولن نحصل على قبول المواطنين ،إلا بوضع حد أقصى. لذا فإن واجبنا هو الحيلولة دون زيادة العبء على الدولة والمجتمع التضامني".
فيديو قد يعجبك: