لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مقتل شخصين في أعمال عنف خلال استفتاء غير رسمي للمعارضة في فنزويلا

06:11 ص الإثنين 17 يوليو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كاراكاس - (د ب أ):

قتل شخصان على الأقل، خلال أعمال عنف في فنزويلا يوم الأحد، حيث نظمت المعارضة السياسية استفتاء غير رسمي احتجاجا على تعديلات دستورية يخطط لها الرئيس نيكولاس مادورو.

وقال كارلوس اوكاريز، المتحدث باسم المعارضة، إن مسلحين هاجموا مركزا للاقتراع بالقرب من كنيسة في مدينة كاتيا الواقعة شمال غرب كراكاس.

وقال للصحفيين "وقع حادث في كاتيا منذ فترة قصيرة اطلقت فيه القوات شبه العسكرية النار". وأوضح أن "اربعة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة وقتل اثنان".

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن حوالى 500 شخص لجأوا إلى الكنيسة خلال الهجوم، من بينهم الكاردينال الكاثوليكى خورخى اوروسا. وقال زعيم المعارضة هنريك كابريلز إن المسلحين أطلقوا النار على المتظاهرين من الدراجات النارية.

وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اتهم كابريلز الرئيس مادورو و"قيادته الفاسدة" بإرسال "قواتهم شبه العسكرية" لمهاجمة كاتيا.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن مليشيات موالية للحكومة تعرف باسم "كوليكتيبوس" فتحت النار على المعارضين.

وطلب من ملايين الفنزويليين في استطلاع الاحد التعبير عن معارضتهم لخطة مادورو انتخاب جمعية خاصة تعيد كتابة دستور الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

وجاءت الدعوة إلى تصويت الأحد من قبل البرلمان، الذى تسيطر عليه المعارضة، أملا في إرسال اشارة واضحة للحكومة الاشتراكية عبر تحقيق نسبة إقبال مرتفعة في التصويت غير الرسمي.

وتعاني فنزويلا، التي تعتمد بشكل كبير على الصادرات البترولية، من انهيار اقتصادي وسط انخفاض أسعار النفط، إلى جانب الارتفاع الكبير في معدل التضخم ونقص الأغذية والسلع الاستهلاكية الأساسية، والجريمة المتفشية. ولقي ما يزيد على 90 شخصا حتفهم حتى الآن في مظاهرات الشوارع ضد الحكومة منذ نيسان/ أبريل الماضي.

ودعا مادورو، الذي يرفض التنحي عن السلطة، أيضا إلى إجراء استفتاء في وقت لاحق من الشهر الجاري لانتخاب جمعية خاصة لإعادة كتابة الدستور، وهي خطوة وصفتها المعارضة بأنها غير شرعية ومحاولة من مادورو لإحكام قبضته على السلطة.

فيديو قد يعجبك: