جيش الاحتلال يصادق على إعادة سكان 10 بلدات بغلاف غزة لمنازلهم سبتمبر المقبل
وكالات
قالت القناة 12 العبرية، اليوم السبت، إن وزارة الدفاع وجيش الاحتلال الإسرائيليين أجريا مشاورات تقرر خلالها وضع جدول زمني لإعادة سكان بلدات غلاف غزة إلى منازلهم.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن وزارة الدفاع والجيش صدقا على إعادة سكان 10 بلدات من ضمن 13 بغلاف غزة لمنازلهم مطلع سبتمبر المقبل.
كانت هيئة البث العبرية، أشارت إلى أن التقدم في المفاوضات جاء بعد استعداد إسرائيل للتفاوض خلال المرحلة الأولى على مرحلة ثانية قد تشمل إنهاء الحرب.
وفي سياق ذلك، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مسؤول إسرائيلي، اليوم السبت، إن المفاوضين وصلوا إلى مرحلة متقدمة في جميع بنود صفقة الأسرى، موضحا أن المحادثات غدا في الدوحة مهمة وستظهر ما إذا كانت حماس تريد التوصل إلى اتفاق.
وأشار المسؤول الإسرائيلي، إلى أن إرسال رؤساء فريق التفاوض الإسرائيلي جاء لاتخاذ قرارات سريعة وفعالة بعد التقدم الذي تحقق، معربا عن أمله في أن تكون حماس فعالة أيضا في المفاوضات.
بدورها، قالت هيئة البث العبرية نقلا عن مصادر، إن هناك تقدم كبير جدا في مفاوضات صفقة الأسرى مع حركة حماس.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مصادر، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدق على خطة لسحب قوات بشكل سريع من مناطق واسعة بغزة مع تقدم مفاوضات الأسرى.
وأشارت المصادر، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد قدرته على تنفيذ أي اتفاق يصدقه المستوى السياسي ولو شمل انسحابا فوريا، كما يعتقد أن بالإمكان سحب القوات من محور نتساريم رغم إقامته منشآت هناك.
وفي سياق متصل، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مسؤول إسرائيلي، اليوم السبت، إن مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أكد خلال لقائه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هدف ترامب التوصل لاتفاق قبل 20 يناير.
وأكد المسؤول الإسرائيلي، أن ويتكوف يقوم بدور حاسم في المفاوضات ويمارس ضغوطا باسم الرئيس الأمريكي المنتخب، مشددا على أن هناك تقدم في المفاوضات خلال الأيام الأخيرة لكن الفجوات لا تزال قائمة.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أن توجه رؤساء فريق التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة يعني أن التوصل إلى اتفاق ممكن.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية نقلا عن مسؤول إسرائيلي، إن قرار إرسال الوفد إلى الدوحة جاء بسبب التقدم والتطورات الجديدة في المفاوضات.
فيديو قد يعجبك: