اتهامات لرئيس الفلبين السابق بالإهمال بسبب عملية فاشلة ضد الارهاب
مانيلا - (د ب أ):
يواجه رئيس الفلبين السابق بنينو أكينو اتهامات جنائية بسبب عملية فاشلة ضد الارهاب أسفرت عن مقتل 44 شرطيا عام 2015 .
وقالت المحققة في الشكاوي ضد موظفي الدولة، كونشيتا موراليس، التي أمرت اليوم الجمعة، بتوجيه الاتهامات إن أكينو كان مهملا جنائيا في الموافقة على "عملية معيبة" لاعتقال شخص يشتبه أنه إرهابي ماليزي في بلدة ماماسابانو بإقليم ماجوينداناو.
وذكرت موراليس أن أكينو ارتكب أعمال فساد وانتهك القانون الجنائي عندما سمح لقائد الشرطة آنذاك، آلان بوريسيما، بالتخطيط للعملية وإدارتها، بالرغم من أنه تم إيقافه عن العمل بسبب اتهامات بالفساد، أدين بسببها لاحقا.
وأضافت موراليس أنه سيتم توجيه اتهامات جنائية أيضا إلى بوريسيما ومسؤول شرطة سابق آخر يدعى جوتوليو نابيناس.
يذكر أنه في يناير 2015، تم إرسال 400 تقريبا من أفراد القوات الخاصة بالشرطة الوطنية إلى منطقة ماماسابانو لتنفيذ أمر اعتقال ضد المشتبه به الماليزي ذو الكفل بن خير، المعروف أيضا باسم مروان.
لكن قوات الشرطة قوبلت بإطلاق نيران كثيفة من المتمردين الاسلاميين، الذين كانوا يدافعون عن مروان، مما أدى لمقتل 44 رجل شرطة.
ووجد تحقيق لمجلس الشيوخ أن بوريسيما ونابيناس فشلا في تنسيق العملية مع الجيش وجماعة متمردة إسلامية وقعت على اتفاق سلام مع الحكومة، والذي كان من الممكن أن يساعد في هذا الامر.
وقال أبيجيل فالتي المتحدثة باسم الرئيس السابق إن أكينو يعتزم تقديم مذكرة لاعادة النظر في قرار المحققة.
فيديو قد يعجبك: