الحكومة الألمانية: بون ستشهد أهم مؤتمر للمناخ منذ مؤتمر باريس
بون – (د ب أ):
ترى الحكومة الألمانية أن مؤتمر المناخ العالمي المقبل الذي سيعقد في مدينة بون الألمانية سيكون "أهم مؤتمر لسياسة المناخ الدولية منذ مؤتمر باريس".
وقال وكيل وزارة البيئة الألمانية يوخن فلاسبارت اليوم الجمعة في بون إن إعلان الولايات المتحدة خروجها من اتفاقية باريس الدولية لحماية المناخ يمنح أهمية إضافية لمؤتمر حماية المناخ التابع للأمم المتحدة المقرر عقده خلال الفترة من 6 حتى 17 نوفمبر المقبل في بون، وأضاف: "بون ستكون محور الشأن العالمي في نوفمبر المقبل".
وذكر فلاسبارت أن أهم سؤال في مؤتمر بون سيدور حول ما إذا كان من الممكن الاحتفاظ بروح التفاؤل التي سادت خلال مؤتمر باريس رغم قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإخراج بلاده من الاتفاقية.
وفي سياق متصل، أشار فلاسبارت إلى أن الانتخابات التشريعية في ألمانيا المقرر عقدها في سبتمبر المقبل لن تؤثر على الوضع التفاوضي لألمانيا، لأن هناك توافقا عريضا في قضية حماية المناخ بين الأحزاب الألمانية.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا هي المضيف التقني للمؤتمر، إلا أن الرئاسة الفعلية للمؤتمر تتولاها حكومة جزر فيجي.
وقال فلاسبارت إن المؤتمر يمثل "تحديا لوجستيا ضخما"، مضيفا أن ألمانيا ستنفق على استضافة المؤتمر نحو 120 مليون يورو، مشيرا إلى أنه سيكون هناك عناية قصوى بالأمن، وذلك على خلفية أحداث الشغب التي وقعت في هامبورج خلال انعقاد قمة مجموعة العشرين.
وأضاف فلاسبارت: "أعتقد أن هذه فرصة عملاقة لبون، ولألمانيا بأكملها أيضا"، موضحا أن هذا المؤتمر سيعزز من مكانة بون كمركز للأمم المتحدة في مقابل مراكز أخرى مثل جنيف.
ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر نحو 25 ألف شخص، من بينهم ممثلون عن حكومات وجهات غير حكومية و1500 صحفي.
فيديو قد يعجبك: