لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصين تطالب بعدم التدخل في قضية الناشط ليو شياوبو

05:58 ص الجمعة 14 يوليو 2017

الصين - صورة أرشيفية

بكين- (د ب أ):

قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إن الدول الأخرى عليها "ألا تتدخل" في شؤونها الداخلية، مشيرة إلى وفاة الناشط المسجون الحائز على جائزة نوبل ليو شياوبو، وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام الرسمية.

وكان ليو، الذي توفي أمس الخميس، يخضع للعلاج في مستشفى "فيرست أوسبيتال أوف تشاينا ميديكال الجامعي" في مدينة شنيانج جراء إصابته بمرض سرطان الكبد.

وكانت السلطات الصينية قد أصدرت عفوا صحيا عنه بعد تشخيص حالته بالإصابة بسرطان الكبد في مايو الماضي.

وأطلق موته موجة من الانتقادات الموجهة إلى بكين من قبل الحكومات والمنظمات الأجنبية. وطلب ليو وهو سجين سياسي وزوجته ليو شيا مرارا السماح لهما بالسفر إلى الخارج للعلاج ولكن بكين عارضت ذلك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج اليوم الجمعة: "اننا ندعو الدول المعنية الى احترام السيادة القضائية للصين"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وقال جينج إن ليو كان مجرما مدانا، وبعد تشخيص مرضه، بذلت المؤسسات الطبية الصينية "جهودا شاملة" من أجل علاجه، وفقا لما ذكرته شينخوا.

وقال رئيس قسم الأورام في المستشفى، ليو يونبنج، في مؤتمر صحفي عقده في وقت متأخر من يوم الخميس، إن "نوع السرطان الذي أصيب به ليو كان "من الصعب جدا تشخيصه في مرحلة مبكرة ". وتوفي ليو بعد نحو شهر من تشخيص إصابته بمرض سرطان الكبد، وفقا لما ذكره المستشفى.

وقال جينج إن "الصين دولة تعيش في ظل سيادة القانون"، مرددا تصريحات سابقة حول ليو. وأضاف: "التعامل مع قضية ليو شياوبو يعد من الشئون الداخلية للصين وأن الدول الاجنبية ليست في وضع يسمح لها بالإدلاء بتصريحات غير لائقة".

وكان ليو كاتبا وناشطا بارزا على الصعيد الدولي، وكان يدعو إلى إصلاح سياسي في الصين، وإنهاء حكم الحزب الواحد. وفي عام 2009، حُكم عليه بالسجن 11 عاما بعد اتهامه بتقويض سلطة الدولة.

وحصل ليو على جائزة نوبل للسلام عام 2010 على خلفية نشاطه في مجال حقوق الانسان في الصين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان