لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

درعا.. النظام يكثف غاراته والمعارضة تكسب جولة جديدة

01:06 م الأحد 25 يونيو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – إيمان محمود:

أصبحت محافظة درعا السورية على خط النار مؤخرًا، وذلك كونها تكتسب أهمية كبيرة باعتبارها منفذًا جنوبيًا لسوريا يطل على الأردن، فبعد أن فشل النظام عدة مرات في دخولها، حاول تكثيف غاراته لكن المعارضة السورية كبدته بعض خسائر كبيرة بتدمير آلياته العسكرية.

وشهدت الساعات الماضية، سقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض أطلقتها قوات النظام في الساعات الأولى من صباح الأحد، على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، كذلك قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس أماكن في بلدة اليادودة بالريف الغربي لدرعا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتركزت غارات الطيران الحربي والمروحي على مدينة درعا ومنطقة غرز، وردت المعارضة بقصف صاروخي على مواقع النظام في مدينة درعا، الطيران الروسي وذلك التابع للنظام شنا أكثر من 35 غارة جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، بالإضافة إلى قصف بأكثر من 20 صاروخ "فيل" على أحياء درعا المحررة؛ درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا.

وقضت وحدات من الجيش السوري والقوات المسلحة العاملة في مدينة درعا على عدد من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المرتبط خلال سلسلة عمليات نفذتها ضد تحركاتهم في عدد من احياء مدينة درعا.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ"سانا" بأن "وحدات من الجيش العربي السوري نفذت سلسلة عمليات ضد مواقع ومحاور تحرك إرهابيي جبهة النصرة في أحياء طريق السد والعباسية ومخيم النازحين بدرعا ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم."

وهاجمت غرفتا عمليات "البنيان المرصوص" مواقع المليشيات شرقي مخيم درعا، وأعلنت عن حصار وقتل عدد من عناصر هذه القوات، كما دمرت رتلا لقوات النظام، في بلدة خربة غزالة بريف درعا الشمالي، إثر قصفه بالصواريخ والمدفعية، بحسب موقع "الاتحاد برس" السوري.

وتحقق فصائل المعارضة، في غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، المزيد من التقدم، منذ ثلاثة أشهر؛ وتمكنت خلال هذه الفترة، من السيطرة على 95 بالمئة، من حي المنشية الاستراتيجي في درعا، وتسيطر قوات النظام، حتى الآن، على نحو 55 بالمئة من مدينة درعا، في حين تسيطر المعارضة على مدخلَي المدينة الشرقي والغربي.

وتحاول المعارضة السورية في درعا، الرد على غارات النظام السوري والقوات المتحالفة معه، حيث قُتل العشرات من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، أمس، بصاروخ تاو أطلقته المعارضة على مواقع النظام على جبهة النعيمة بريف درعا الشرقي.

كما دمرت فصائل المعارضة رتلاً عسكريًا لقوات النظام على أطراق خربة خزالة شمال درعا، كان متجهًا لمؤازرة الميليشيات الأجنبية في درعا البلد.

ليرد الطيران المروحي للنظام السوري بقصف مواقع سيطرة المعارضة في أحياء درعا البلد بأربع براميل متفجرة، لكنها لم تسفر عن سقوط قتلى واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.

واضطر النظام السوري إلى تكثيف حملته العسكرية بعد تكبده خسائر بشرية ومادية بالتزامن مع قصف جوي وبدعم روسي لمناطق المعارضة بعد عجزه عن اقتحامها عدة مرات.

وفي سياق آخر، تمكن تنظيم الدولة فجر اليوم، من قطع آخر طرق الإمداد من وإلى بلدة حيط في ريف درعا الغربي، على الحدود مع الأردن، لتصبح البلدة محاصرة بالكامل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقُتل خمسة عشر عنصرًا من التنظيم وأُصيب آخرون، بمحاولة فاشلة بالتقدم على مناطق المعارضة داخل البلدة، إضافة إلى تدمير دبابة وجرافة عسكرية ومدفعاً رشاش على أطراف البلدة، عقب اشتباكات دارت بين الطرفين، تخللها قصف مدفعي وصاروخي متبادل.

وأحبطت فصائل المعارضة عربة مفخخة للتنظيم، إذ دمرتها قبل وصولها إلا وجهتها، واقتصرت أضرارها على الماديات، دون ورود أنباء عن قتلى.

فيديو قد يعجبك: