لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لجنة الانتخابات المركزية في روسيا: لا يحق للمعارض نافالني الترشح للانتخابات الرئاسية

10:31 م الجمعة 23 يونيو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

موسكو - (أ ف ب):
أعلنت اللجنة الانتخابية المركزية في روسيا، الجمعة، أنه لا يحق حاليًا للمعارض الروسي ألكسي نافالني الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في مارس 2018 بسبب الحكم عليه بالسجن خمسة أعوام مع وقف التنفيذ بتهمة اختلاس أموال.

ونافالني صاحب الخطب المثيرة للمشاكل وحملات مكافحة الفساد عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي يستخدمها بمهارة، كان قد كشف عن نيته الترشح للرئاسة في ديسمبر الماضي. وهو حاليًا بدأ العمل لكسب الدعم الشعبي لحملته.

وقالت اللجنة في بيان: "في الوقت الحالي، لا يحق لألكسي نافالني الترشح"، مشيرة إلى أنه حاليًا ينفذ عقوبة بالسجن لخمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة الاحتيال والتي تقع في خانة الجرائم الخطيرة.

وأوضحت اللجنة أن شخصًا مدانًا بجريمة خطيرة كهذه لا يمكنه الترشح لمنصب رسمي إلا بعد عشر سنوات من مدة انتهاء حكمه.

ومن المتوقع أن يترشح الرئيس الحالي فلاديمير بوتين لولاية رابعة في انتخابات مارس 2018 بانتظار أن يؤكد هو ذلك بشكل رسمي. وسيفتح باب الترشح في ديسمبر المقبل.

وقالت رئيسة اللجنة الانتخابية إيلا بامفيلوفا بداية هذا الشهر لقناة "رين تي في" المستقلة أن نافالني بحاجة إلى "معجزة" قانونية كي يتمكن من الترشح.

ودين نافالني بداية فبراير باختلاس نحو 400 ألف يورو في العام 2009 على حساب شركة استثمار عامة فيما كان مستشارًا لحاكم منطقة كيروف، وحكم عليه بالسجن خمسة أعوام ثم خفف بشكل سريع إلى حكم مع وقف التنفيذ.

وشهدت القضية - التي يقول نافالني أنها موجهة سياسيًا - الكثير من الانتكاسات.

فالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أبطلت الحكم في العام الماضي وقالت إن الرجل لم يحظ بمحاكمة عادلة.

لكن المحكمة الروسية نفسها التي حكمت عليه أعادت المحاكمة العام الماضي وأصدرت الحكم نفسه الذي ثبتته لاحقًا محكمة إقليمية.

وقال محامي نافالني فاديم كوبزيف في مايو أن فريق الدفاع سوف يتقدم بشكوى للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وجاء تدخل اللجنة الانتخابية في الوقت الذي بدأ فيه نافالني بافتتاح مكاتب انتخابية في كافة أنحاء روسيا لتسجيل الناخبين.

ويتطلب ترشحه جمع 300,000 توقيع في غضون 40 يوما هذا الشتاء للدخول في السباق الرئاسي.

وأشارت اللجنة الانتخابية، الجمعة، إلى أن السباق الانتخابي لم يبدأ بعد، لذا فان نشاطات حملة نافالني الانتخابية الجارية لا تقع تحت أي قانون انتخابي.

وشهدت حملته هجومًا بصباغ أخضر على وجهه ما تسبب له بضرر في عينه، وأيضا قطعت الكهرباء عن مكتبه المستأجر بعد أيام على افتتاحه.

وحصد فيديو لنافالني يتهم فيه رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف بالتورط في مخططات فساد مشبوهة حوالى 23 مليون مشاهدة على يوتيوب.

وأصاب استخدامه وسائل التواصل الاجتماعي ومدونات الفيديو لبث رسالته وترا عند فئة الشبان الروس الذين يشاركون في التظاهرات التي يدعو اليها بأعداد كبيرة.

لكن دعمه السابق للسياسيين القوميين وتحدثه خلال تظاهرات للنازيين الجدد تزعج أكثر الليبراليين التقليديين.

ويقضي نافالني حاليا عقوبة بالسجن مدة 25 يوما لتنظيمه لتظاهرة غير مرخصة ضد الفساد دعا اليها في 12 يونيو وشهدت اعتقال 1700 شخص في سائر أنحاء البلاد.

إرباك قانوني

والمحامي البالغ من العمر 40 عاما مقتنع بأنه مؤهل للترشح كونه ليس سجينا بالرغم من الحكم عليه.

وهو يأمل باستغلال التباس قانوني في الدستور الروسي الذي يقول بأن كل من هو ليس مسجونا بإمكانه الترشح للرئاسة.

وقال نيكولاي لياسكين، أحد اعضاء فريق حملة نافالني، لوكالة فرانس برس إن الدستور لا يمنع نافالني من الترشح للانتخابات. تحاول اللجنة الانتخابية عبر ما تعلنه التشويش على الحملة".

وأضاف: "بموجب الدستور أي مواطن غير مسجون مؤهل للترشح لمنصب رسمي".

وترشح نافالني لمنصب رئيس بلدية موسكو عام 2013 وحل ثانيا بعد المرشح المدعوم من الكرملين بحملة انتخابية ذات أسلوب غربي تحت شعار مكافحة الفساد.

وسمح لنافالني بدخول السابق في ذلك الوقت لأنه كان في مرحلة استئناف الحكم الصادر ضده عام 2013.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: