لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصدر عراقي: القوات الأمريكية ترفض تواجد الحشد الشعبي على الحدود مع سوريا

07:38 م الثلاثاء 20 يونيو 2017

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرمادي، العراق (د ب أ)

كشف مصدر عسكري عراقي اليوم الثلاثاء أن القوات الأمريكية ترفض تواجد قوات الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية، 500 كيلومتر غرب العاصمة بغداد.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الانباء الالمانية(د.ب.أ) إن "القوات الأمريكية المتواجدة رفقة قوات حرس الحدود العراقية عند منفذي طريبيل والوليد الحدوديين مع الأردن وسورية أبلغت الجانب العراقي رفضها تواجد قوات الحشد الشعبي".

وأوضح المصدر أن "الجانب الامريكي أبلغ الحكومة العراقية رفضه القاطع تواجد قوات الحشد الشعبي في المنطقة المحصورة ما بين منفذ الوليد الحدودي مع سورية ومنفذ طريبيل الحدودي مع الاردن البالغة أكثر من سبعين كيلومترا".

ووفقا للمصدر فقد طلب الجانب الأمريكي بان" تكون مسؤولية حماية هذه المنطقة الحدودية مع سورية والأردن على عاتق قوات الجيش وقوات حرس الحدود العراقيين"، مؤكدا على استهداف أي قوة اخرى تتواجد على غرار قصفها لقوات النظام السوري في معبر التنف الحدودي.

وأوضح أن "القوات الامريكية التي تتواجد في هذه المنطقة الحدودية، ورغم محدودية حركتها لكنها يقظة تجاه أي تحرك سواء من عناصر داعش أو قوات الحشد الشعبي، الذي يحاول ان يفتح ثغرة تجاه الحدود السورية من جهة محافظة الأنبار".

وازدادت في الآونة الاخيرة، أهمية الحدود مع سورية لاسيما مع سيطرة قوات الحشد على جزء من الشريط الحدودي غرب الموصل وإعلانه بمواصلة تقدمه لتطهير جميع الشريط الحدودي حتى قضاء القائم.

وكان القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري قد أعلن نجاح قواته بتحرير مساحات واسعة متاخمة للحدود مع سورية من بينها قرية تل صفوك على الحدود العراقية السورية ورفضه القاطع تواجد القوات الامريكية في المنطقة الحدودية مع سورية.

وتشهد منطقة التنف داخل الحدود السورية والمقابلة للعراق والقريبة من الأردن تنافساً محموماً مع قوات المعارضة السورية المدعومة أمريكيا وقوات الحكومة السورية التي تحاول السيطرة عليه، إلا أن طائرات التحالف قامت باستهدافها لمنعها من الاقتراب باتجاه المنفذ.

ومن جانبه قال عماد الدليمي قائمقام قضاء الرطبة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ان "قوة من حرس الحدود قوامها لواءين انطلقت الأحد لمسك المعبر الحدودي مع سورية غرب الأنبار ... وتم تحرير المنفذ منذ نحو عام، ثم سيطر عليه الجيش العراقي والحشد العشائري".

وأضاف الدليمي أن "قوات حرس الحدود انتشرت على طول المنفذ الحدودي وعلى بعد 50 كيلومترا باتجاه منفذ طريبيل الحدودي مع الأراضي الاردنية ... وكانت الاخبار التي أكدت على تحريره يوم أمس أخبار غير صحيحة، كونه محررا منذ عام".

وعلى صعيد متصل ، أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية، غرب العراق عن بدء مراحل تأمين الطريق الدولي الرابط بين بغداد ومنفذ طريبيل الحدودي مع الأردن.

وقال المقدم بعمليات الجزيرة والبادية محمد خلف أبلغ (د.ب.أ) إن "مراحل تأمين الطريق الدولي السريع الرابط بين العاصمة بغداد وصولا إلى منفذ طريبيل الحدودي مع الأراضي الأردنية، بدأت بغية حمايته وتمهيدا لإعادة افتتاحه بعد اغلاقه منذ بداية عام 2014".

وأضاف خلف أن "عملية تأمين الطريق وصولا إلى الحدود، تأتي من خلال مراحل متعددة، من أجل إبعاد الخطر من قبل التنظيمات الإرهابية التي تنتشر في المناطق ذاتها، وإعادة حركة المسافرين والطريق التجاري ... ويتم تأمين الطريق من خلال تكثيف الطيران الحربي، واطلاق دوريات أمنية وسرية على طوله".

فيديو قد يعجبك: