لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مذكرات توقيف أمريكية بحق حراس أردوغان تثير غضب تركيا

06:11 ص الجمعة 16 يونيو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (د ب أ):

ردت أنقرة بقوة، يوم الخميس، بعد صدور مذكرات توقيف في الولايات المتحدة بحق نحو 10 من حراس الأمن الأتراك شاركوا في مشاجرة أثناء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لواشنطن الشهر الماضي.

وذكرت شرطة واشنطن أن أعضاء حرس الأمن لأردوغان من بين 18 شخصا يواجهون اتهامات اعتداء في أعقاب اشتباك وقع في 16 مايو بين متظاهرين مناهضين لأردوغان وحرس الأمن التركي خارج مقر إقامة السفير التركي.

وتسببت تلك الخطوة من جانب السلطات الأمريكية في صدور رد فعل غاضب من جانب أردوغان في تعليقات نقلتها وكالة الأناضول الرسمية للأنباء.

وقال أردوغان: "أي نوع من القوانين هذا، أي نوع من العدالة؟ .. إذا لم يكن هؤلاء الحراس الشخصيون موجودين لحمايتي، فلماذا أصطحبهم معي إلى أمريكا؟".

واستدعت وزارة الخارجية التركية، يوم الخميس، السفير الأمريكي لدى أنقرة، جون باس، لإجراء محادثات.

وقالت الوزارة في بيان إن "الحكومة أبلغت السفير أن القرار الذي اتخذته السلطات الأمريكية خاطئ ومتحيز ويفتقر إلى الأساس القانوني"، ونحت باللائمة على السلطات المحلية الأمريكية لعدم اتخاذها إجراءات أمنية مناسبة فيما يتعلق "بمن يسمون بالمتظاهرين".

وقالت إدارة شرطة العاصمة واشنطن إنها أجرت تحقيقا باستخدام لقطات فيديو للحادث زودتها بها وزارة الخارجية وجهاز الخدمة السرية الأمريكي.

وتلقى تسعة من المتظاهرين المصابين العلاج في مستشفيات قريبة.

ووصف أردوغان المتظاهرين -الذين قال إنهم كانوا يتظاهرون على مسافة تتراوح بين 40 و50 مترا فقط- كمؤيدين لحزب العمال الكردستاني المسلح وفتح الله جولن، وهو واعظ اسلامي تقول تركيا إنه كان وراء محاولة الانقلاب العسكري التي شهدتها تركيا العام الماضي.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، انتقد في حديث له أثناء حفل إفطار في أنقرة، في وقت سابق الخميس، الشرطة الأمريكية لعدم قيامها بمنع المتظاهرين، وذلك وفقا لما ذكرته الأناضول.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعربت عن قلقها إزاء الحادث وقت حدوثه، واستدعت تركيا السفير الأمريكي في أنقرة حينها بشأن ما زعمت أنها "إجراءات عدوانية وغير مهنية" من أفراد الأمن الأمريكيين خلال الحادث.

وكتب المشرعان الأمريكيان جون ماكين وديان فاينشتاين رسالة إلى أردوغان بعد الحادث، اتهما فيها رجال الأمن الأتراك بارتكاب "انتهاك صارخ" للحق في حرية التجمع من خلال مهاجمة "المتظاهرين السلميين".

فيديو قد يعجبك: