لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأمم المتحدة تطالب بمزيد من المساعدة الإنسانية لأفغانستان

01:44 م الخميس 15 يونيو 2017

الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس يتحدث م

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب)

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بزيادة المساعدة الانسانية لأفغانستان، حتى تتمكن من مواجهة الحاجات الكثيرة الناجمة عن الحرب فيها، ودعا إلى حل سياسي لإنهاء أعمال العنف.

وقام جوتيريش الأربعاء بزيارته الأولى لأفغانستان بصفته أمينًا عامًا للأمم المتحدة، وتفقد نازحات في مخيم مؤقت في ضواحي العاصمة.

وتواجه البلاد عمليات نزوح مكثفة والعودة القسرية أحيانا لأعداد كبيرة من اللاجئين الموزعين في إيران وباكستان وأوروبا.

وقال جوتيريش وسط عائلات فرت من المعارك بين الحكومة وطالبان وتنظيم داعش "لا نستطيع ترك هؤلاء الاشخاص يتدبرون شؤونهم وحدهم".

وأضاف أن "هؤلاء الأشخاص هم الأكثر عرضة للخطر، ويتعين على المجموعة الدولية التضامن معهم. يجب أن نزيد مساعدتنا الانسانية حتى يتمكنوا من العيش بكرامة".

إلى جانبه، تقول كومري وهي أرملة في الثلاثين تقيم في المخيم مع أطفالها منذ عامين أنها "تشعر بالقلق على مستقبلهم، وهم مضطرون للتسول".

وترك أكثر من 126 ألف أفغاني منازلهم منذ بداية السنة بسبب الحرب الدائرة في 29 من الولايات ال 34.

وبالتزامن، عاد مئات آلاف الافغان اللاجئين في البلدان المجاورة إلى أفغانستان، منهم آلاف غير مسجلين، وقد طردتهم باكستان وتركوا لمواجهة مصيره. وفي الوقت نفسه، بدأ الاتحاد الأوروبي باعادة طالبي اللجوء الذين رفضوا.

حيال هذه الفوضى، وفيما ستعلن الولايات المتحدة قريبًا عن تعزيزات تبلغ بضعة آلاف من الرجال يضافون إلى 12 الف جندي غربي موجودين في أفغانستان، طالب جوتيريش بحل سلمي للنزاع.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة "أنا واثق بأن لا حل عسكريًا لهذه الحرب. يجب التوصل إلى حل سياسي، يجب التوصل إلى السلام"، معتبرًا أنه "ليس هناك عناصر طالبان جيدون أو سيئون".

وقد وصل الأمين العام للأمم المتحدة إلى كابول بعد أسبوعين على اعتداء بشاحنة مفخخة، هو الأسوأ منذ 2001، واسفر في 31 مايو عن 150 قتيلا على الاقل ومئات المصابين.

والتقى جوتيريش الرئيس أشرف غني الذي يواجه الغضب الشعبي من جراء التسيب الأمني. ونظمت اعتصامات في العاصمة للمطالبة باستقالة الحكومة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: