لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شبح العنصرية يخيم على الانتخابات الرئاسية في سنغافورة

08:42 م الخميس 01 يونيو 2017

سنغافورة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

سنغافورة (دب ا)
انطلق اليوم الخميس في سنغافورة سباق الرئاسة ، وسط مخاوف من انطواء الأحكام الجديدة المتعلقة بالعرقية على اجراءات تمييزية، وتقيد من فرصة غيرهم من السنغافوريين الراغبين في الترشح.

وبموجب هذه القواعد، سيتم تخصيص الانتخابات القادمة المقررة في شهر أيلول/سبتمبر لمرشح من أقلية الملايو.

وذلك لأنه إذا لم يكن هناك رئيس من عرقية معينة لأكثر من خمس فترات متتالية، يتم حجز الانتخابات المقبلة لرئيس من تلك العرقية.

وقد تعرضت هذه الخطوة لانتقادات لكونها نوع من مجاملة الاقليات. وقد رفع الناشط في مجال حقوق الإنسان والمحامي السابق إم رافي بالفعل دعوى ضد دستورية قاعدة العرقية تلك.

وقد تم تحديد موعد لعقد مؤتمر لهذه القضية قبل المحاكمة يوم 5 حزيران/يونيو الجاري حيث سيقرر هو والحكومة ما اذا كانا يعتزمان المضي قدما في القضية في المحكمة، وذلك وفقا لما ذكره رافي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وقال رافي إنه يعتزم أيضا رفع دعاوى دستورية في المحاكم العليا الماليزية والبريطانية.

وكانت سنغافورة في الماضى جزءا من الإمبراطورية البريطانية قبل انضمامها إلى المالايا بعد الحرب العالمية الثانية ثم نيلها الاستقلال في عام 1965.

وقد أدرجت أجزاء من الدساتير البريطانية والماليزية في دستور سنغافورة.

ويعتقد رافي أن الاتفاقيات المتعلقة بالمساواة العرقية التي قدمها البلدان إلى سنغافورة عند انفصالهما لم تحترمها قوانين الرئاسة الجديدة.

وتأتي الانتخابات وسط جدل حول قواعد جديدة خاصة بدور عرقية المالايو في الانتخابات الرئاسية، وتضع الحواجز أمام دخول المرشحين من القطاع الخاص.

ويتعين أن يكون مرشح القطاع الخاص ليس فقط من عرقية الملايو ولكن أن يمتلك أيضا على الأقل 500 مليون دولار سنغافوري (360 مليون دولار أمريكي) من حقوق المساهمين - بزيادة عن الرقم السابق الذي كان 100 مليون دولار- وأن يكون من كبار المسؤولين التنفيذيين للشركات.

وقد وصف هذا السباق على نطاق واسع بأنه متاح فقط لمرشحين من القطاع العام، وخاصة أعضاء البرلمان من عرقية الملايو من حزب العمل الشعبي الحاكم.

ومن بين أبرز المرشحين رئيسة البرلمان حليمة يعقوب من الحزب الحاكم.

وكان باهرن شاري الرئيس التنفيذي لبنك سنغافورة هو المرشح الوحيد المحتمل للقطاع الخاص الذي ادلى بتعليق اليوم الخميس مؤكدا انه لا يستبعد أن يرشح نفسه.

وقال لصحيفة "توداي" الإلكترونية "انه امتياز وشرف أن أخدم الأمة".

لكنه حتى الان لم يقدم أي شخص طلبا رسميا.

فيديو قد يعجبك: