لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزارة الدفاع التونسية: الوضع في "الكامور" بتطاوين مستقر

08:40 م الإثنين 22 مايو 2017

وزارة الدفاع التونسية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تونس - (د ب أ):

قال متحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، الاثنين، إن الوضع في منطقة "الكامور" التابعة لتطاوين بات مستقرا، بعد يوم مشحون بالاحتجاجات وأعمال العنف والشغب.

وأوضح المتحدث بلحسن الوسلاتي، في مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن محتجين حاولوا اليوم الاثنين اقتحام محطة لضخ النفط عنوة، واستخدموا شاحنات لتجاوز حاجز المحطة، ما دفع الوحدات العسكرية والأمنية الى الرد لتفريقهم.

وأطلقت وحدات من الحرس الوطني صباح اليوم قنابل مسيلة للدموع لتنتشر،بعدها اعمال العنف في "الكامور" بمدخل الصحراء ووسط مدينة تطاوين مقر الولاية.

وقال الوسلاتي "الوضع الآن مستقر. أوقفت الشركة النفطية الآن محطة الضخ بعد أن قام محتجون بتخريب انبوب لنقل النفط".

وشهدت المدينة نهار اليوم حالة من الفوضى والانفلات ومواجهات بين الأمن والمحتجين. وأوضحت صورا ومقاطع فيديو بثت على قنوات محلية نقل جرحى إلى المستشفى الجهوي بتطاوين.

ولم تتوفر إحصاءات رسمية عن عدد الجرحى، لكن وسائل اعلام محلية نقلت عن مصادر طبية تعرض جريح من المحتجين على الأقل الى اصابات خطيرة.

وأوضحت صور أخرى مقرات أمنية وسيارات محروقة وحجارة متناثرة في شوارع مدينة تطاوين.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية عن وفاة مواطن دهسا بسيارة أمنية على وجه الخطأ، بينما يخضع أيضا عون حماية مدنية إلى العناية المركزة بعد تعرضه الى اعتداء من المحتجين.

وقال المتحدث ياسر مصباح "سكب محتجون البنزين على عون أمن وحاولوا حرقه".

كما أكد المتحدث حرق مقرين للأمن وإصابة 19 عنصرا من الأمنيين وحرق 13 سيارة أمنية، وتسع سيارات للحرس الوطني.

وأوضح المتحدث "سيتم اتخاذ اجراءات أخرى بحسب تطور الأوضاع على الميدان في تطاوين".

ويطالب المحتجون في تطاوين، التي تشهد أكبر نسبة بطالة في البلاد بما يفوق 32 بالمئة بحسب احصائيات 2016، بتشغيل 2000 من العاطلين بالشركات النفطية وتخصيص نسب من عائدات الشركات لتمويل مشاريع تنموية في الولاية.

وعرضت الحكومة ألف فرصة عمل فورية في الشركات النفطية و500 فرصة عمل أخرى في العام المقبل، إلى جانب ألفي فرصة عمل في شركة بيئية حكومية مع تخصيص 50 مليون دينار للتنمية في تطاوين، لكن شقا من المحتجين رفض العرض الحكومي.

يشار إلى ان حالة الطوارئ لا تزال سارية في كامل انحاء البلاد منذ التفجير الارهابي، الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي وسط العاصمة في 24 نوفمبر 2015 وخلف 12 قتيلا في صفوف الأمن.

فيديو قد يعجبك: