إدانة أول أنثي بالإرهاب فى الدنمارك

ستوكهولم - (د ب أ):

قضت محكمة دنماركية، اليوم الخميس، بسجن مراهقة بالسجن ستة أعوام بعد إدانتها بتهمة الإرهاب في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

واحتجزت السلطات الدنماركية الفتاة، 17 عامًا، منذ يناير 2016. وأدانتها بالتخطيط لمهاجمة مدرستين، إحداهما يهودية في العاصمة كوبنهاجن.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الفتاة الدنماكرية اعتنقت الإسلام منذ سنوات قليلة، ويعتقد أنها أول أنثى يتم إدانتها بالإرهاب في الدولة الاسكندنافية.

وصوت أغلبية أعضاء هيئة محكمة هولبايك الدنماركية الجزئية المكونة من ثلاثة قضاة وستة محلفين لصالح الحكم الأكثر رأفة بالسجن ستة أعوام، مشيرين إلى أن الفتاة كانت تبلغ من العمر 15 عاما وقت تخطيطها لارتكاب الجريمة، وأن ليس لديها سجل إجرامي.

وقضت المحكمة بالإجماع اليوم بأن الفتاة، التي تم إخفاء اسمها بموجب القانون الدنماركي، خططت لمهاجمة مدرسة (كارولينسكولين) اليهودية الخاصة في كوبنهاجن. وكان الهدف الآخر هو مدرستها السابقة بقرب منزلها في هولبايك، شمال غربي العاصمة.

وأوضحت هيئة المحكمة أنه تم العثور على مواد لصنع المتفجرات وملاحظات حول أهداف محتملة خلال عملية بحث في منزل الفتاة، بالإضافة إلى رسائل أرسلتها أواخر عام 2015 إلى "تويتر" كانت تعتقد أنها لأحد قادة تنظيم "داعش" المتطرف.