لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قوات البشمركة: القصف التركي لمواقع بشمال العراق "غير مقبول"

05:55 م الثلاثاء 25 أبريل 2017

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):

اعتبرت قوات البشمركة الكردية العراقية، الثلاثاء، قصف المقاتلات التركية لمواقعها في شمال العراق والذي أسفر عن مقتل ستة من عناصرها قرب جبل سنجار، "غير مقبول".

وقالت وزارة البشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق - في بيان تسلمت "فرانس برس" نسخة منه - إن استشهاد البشمركة محل أسف كبير لنا، وقصف البشمركة من قبل المقاتلات التركية، غير مقبول".

وقتل ستة عناصر من قوات الأمن الكردية وأصيب تسعة آخرون بجروح جراء ضربة جوية نفذتها طائرات تركية بعد منتصف ليل الاثنين على مواقع في شمال غرب العراق، بحسب ما أفاد الأمين العام لوزارة البشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق.

وبحسب المصدر، فان الغارة كانت تستهدف مقاتلين أيزيديين متحالفين مع حزب العمال الكردستاني تعتبرهم أنقرة "إرهابيين"، وبالتالي، أصابت عن طريق الخطأ البشمركة التابعة لحكومة اقليم كردستان.

وكان جبار ياور أمين عام وزارة البشمركة قال لوكالة فرانس برس "استشهد ستة أشخاص، هم خمسة من قوات البشمركة والسادس من قوات الأسايش (الأمن)، وأصيب تسعة آخرون بجروح جراء قصف جوي" استهدف جبال سنجار الواقعة في شمال غرب العراق.

وأضاف أن القصف الذي وقع قرابة الساعة الثانية من فجر الثلاثاء استهدف وحدات مقاومة سنجار القريبة من حزب العمال الكردستاني، والمؤلفة من مقاتلين أكراد وأيزيديين. وينتشر عناصر البشمركة إجمالا في مناطق متفرقة من سنجار.

وقال المتحدث باسم وحدات مقاومة سنجار زردشت سنغالي لفرانس برس إن "الطائرات التركية قصفت خمسة مواقع للايزيدين في غارات استمرت ثلاث ساعات".

وأشار إلى أن "القصف طال مجمع الايزيدين في جبال سنجار ومحطة اذاعة جرا شنغال، ومنطقة كلي شلو ومركز الايزيديين القريب من منطقة سنوني".

ورأت وزارة البشمركة أن سبب المشاكل هو "تواجد" حزب العمال الكردستاني الذي رفض الانسحاب من جبل سنجار رغم ان جميع الاطراف طالبته بالمغادرة.

ودعت الوزارة في البيان حزب العمال الكردستاني إلى "سحب قواته من جبل سنجار والمناطق المحيطة به".

وانقسم الايزيديون الذين تعرضوا الى مجزرة جماعية من قبل "داعش" عندما احتاج المنطقة في 2014، الى عدة فصائل مسلحة.

وتحالف بعض هذه الفصائل مع قوات البشمركة العراقية التي فرضت سيطرتها على مناطق في الاراضي الاتحادية بعد هجوم الجهاديين قبل ثلاث سنوات، فيما تحالف آخرون مع جناح كردي مرتبط بحزب العمال الكردستاني الذي قام بحماية الايزيديين من هجمات الجهاديين في الوقت الذي تركتهم فيه قوات البشمركة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: