إعلان

الاغتيال يُغيب الأسير القائد.. من هو مازن فقهاء الذي قٌتل في قطاع غزة؟

08:55 م الأحد 26 مارس 2017

مازن فقهاء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء المطيري:

أطلق مسلحون مجهولون النار على مازن فقهاء، أحد قادة كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، الجمعة الماضية، وقال خليل الحية، نائب رئيس حركة "حماس"، إن إسرائيل هي المستفيد الوحيد من عملية الاغتيال، فيما توعد قادة آخرون بالانتقام، بعدما قالت سلطات التحقيق في غزة أن عملية الاغتيال تحمل بصمات "الموساد" الإسرائيلي.

كان الأسر في السجون الإسرائيلية أبرز محطات حياة "فقهاء" ثم الإبعاد من الضفة الغربية إلى قطاع غزة بعدما أطلق سراحه، ثم وضعه على قائمة اغتيالات "الموساد" لدوره في تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، وصولًا إلى اغتياله في قطاع غزة، الجمعة الماضية على يد مجهولين.

يعتبر مازن فقهاء، 38 عامًا، من واحدًا من أعضاء حماس تضعهم إسرائيل على قائمة التصفية التي أعدها الجيش الإسرائيلي لعدد من الأسرى الذين تم إطلاقهم في صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، نظرا لدوره في الإشراف على إدارة العمل العسكري "لحماس" في الضفة الغربية، وتجنيد العشرات من الخلايا الميدانية هناك بينما يتواجد في قطاع غزة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عام 2013.

و"فقهاء" من مواليد بلدة طوباس، شمالي الضفة الغربية، وحصل على شهادة البكالوريوس في "إدارة الأعمال" من جامعة النجاح الوطنية، عام 2001. وخلال فترة دراسته، التحق بكتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس".

كان "فقهاء" واحدًا من القادة العسكريين البارزين في الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، وشارك في الإعداد لهجمات انتحارية قتلت مئات الإسرائيليين في الانتفاضة الثانية التي انطلقت عام 2000.

وحكم على مازن فقهاء بالسجن مدى الحياة بتهمة التخطيط لعملية انتحارية في حافلة إسرائيلية عام 2002 قتل فيها 9 أشخاص، لكنه أطلق سراحه في عملية تبادل أسرى فلسطينيين بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011.

وبعد إطلاق سراحه تم إبعاد الفقهاء إلى قطاع غزة بناء على طلب إسرائيل، وأصبح قائدًا بارزًا بالحركة ومسؤولاً عن التمويل وإصدار الأوامر لخلايا الحركة في الضفة الغربية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان