لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من هو زياد بلقاسم منفذ هجوم مطار أورلي بباريس؟

02:53 م الأحد 19 مارس 2017

تعليق الصورة انتشار لقوات مكافحة الارهاب في حرم مط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس (أ ف ب)
كان زياد بلقاسم منفذ هجوم مطار أورلي الباريسي معروف لدى السلطات، فسجله القضائي لا يخلو من عقوبات سجن نتيجة لعمليات سطو وتضليل قام بها، حسبما أكده المدعي العام الذي تابع بأن الأخير خاض عملية "هروب إلى الأمام تصاعدية".

وحاول بلقاسم في مطار أورلي يوم أمس السبت، انتزاع السلاح بالقوة من جندية وهو يهتف قائلا "أنا هنا لأموت في سبيل الله"، قبل أن يطلق أحد الجنود النار عليه ويرديه قتيلا، حسبما صرح ممثل الادعاء المعني بمكافحة الإرهاب، فرانسوا مولان، في مؤتمر صحفي عقب الحادث.

والمهاجم هو فرنسي الجنسية يبلغ من العمر 39 عاما. وكان قد ارتكب عددا من عمليات السطو فيما بدا لاحقا ميوله إلى التطرف.

ويشير ماضيه القضائي إلى رجل منحرف اعتاد على المثول أمام المحاكم وسجن مرات عدة.

وفي ملفه تسع جنح ارتكبها، بينها أعمال عنف وشتم وإخفاء معلومات... ومنذ 2001 حكم بالسجن خمس سنوات بسبب عملية سطو، ليسجن بعد ذلك في عام 2009، إثر الحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات ثم خمس سنوات بتهمة تهريب المخدرات.

منطٍو على نفسه
وخلال فترات سجنه، بدت عليه "ملامح تطرف" في 2011 و2012، كما قال مولان. لكن الرجل ليس مسجلا لدى السلطات بصفته يشكل تهديدا لأمن الدولة.

بيد أن المعلومات المتعلقة به شكلت تبريرا لعملية تفتيش قضائي في إطار حالة الطوارئ التي فرضت في 2015، من دون أن تؤدي إلى نتيجة.

وكان بلقاسم يعيش في الطابق السادس من مبنى في حي غارج-لي-غونيس الشعبي في الضاحية الشمالية لباريس.

ووصفه عدد من جيرانه للوكالة الفرنسية بكونه رجل منطٍو على نفسه وغامض لا أحد يعرفه فعليا.

ولم يكن لدى أحد فكرة عن دخوله السجن ولا اتهامه بقضية سطو في مارس 2016. ومنذ سبتمبر وخروجه من السجن، كان يخضع لمراقبة قضائية.

وقال حميد جاره الذي يقيم في الطابق الخامس من المبنى "المرة الأخيرة التي رأيته فيها كانت قبل ثلاثة أيام. كان يبدو عليه التصميم كما لو أنه يريد الانتهاء من قضية مع عائلته أو زملائه".

وأكدت هاتيس جارته في الطابق نفسه "كنا نلتقي في المصعد في بعض الأحيان. كان يرتدي بزات رياضية. كان مخيفا. شيطان صغير فعلا".

عملية هروب إلى الأمام
وقال المدعي العام إن لا شيء يدل حتى الآن على أنه سافر إلى الخارج خلافا لكثير من الإسلاميين.

وعثر على مادة كوكاكيين في شقته واعتاد على ارتياد حانة إيطالية - كوبية في جنوب باريس. وهو مكان معروف بلياليه الصاخبة، كما قال رجل يقيم بجواره.

وتوجه إلى هذه الحانة بعدما أطلق فجرا النار على شرطي أراد التدقيق في هويته لأنه كان يقود بسرعة كبيرة وأنوار سيارته مطفأة في شمال باريس.

وفي الحانة قام بتخويف الزبائن وأطلق النار من جديد لكنه لم يجرح أحدا.

وقال لأقربائه في اتصال هاتفي انه ارتكب "حماقات"، وهو ما أكده والده وشقيقه حين توجها إلى مركز الشرطة للإدلاء بأقوالهم.

وتمّ إطلاق سراح الأب فيما أبقت السلطات على الأخ الشقيق وابن عم منفذ الهجوم.

وأوضح مدعي باريس أن زياد بلقاسم "دخل في عملية هروب الى الأمام أصبحت مدمرة أكثر فأكثر وتصاعدية".

بعد ذلك قام بسرقة سيارة وتوجه الى مطار أورلي ومعه برميل محروقات ومصحف.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: