لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصومال تدين قصف تحالف تقوده السعودية قارب لاجئين صوماليين قبالة اليمن

11:33 ص الأحد 19 مارس 2017

جثث اللاجئين الصوماليين على السواحل اليمنية (أ ف ب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

ادانت الحكومة الصومالية، مساء السبت، قيام التحالف العربي بقيادة السعودية، بقصف قارب على متنه لاجئون صوماليون قبالة السواحل اليمنية ما أدى إلى مقتل ٤٢ متنهم، ووصفت الحادثة بالمروع.

وقالت وكالة الأسوشتيد برس إن الحكومة الصومالية حثت الولايات المتحدة الامريكية التي تدعم التحالف، بإجراء تحقيق في القصف، خاصة وأن أغلب القتلى من النساء والأطفال.

وقال وزير الخارجية الصومالي عبد السلام عمر في بيان بُث عبر الإذاعة الصومالية، إن ما حدث في اليمن كان مروعا، ومشكلة كبيرة تورط فيها الصوماليين الأبرياء.

وتابع : "التحالف العربي بقيادة السعودية هو المسؤول عن الهجوم".

وطالب عمر الحكومة اليمنية بضرورة توضيح ما حدث، ومحاسبة من نفذ الهجوم.

ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد أفراد خفر السواحل في منطقة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون باليمن، أن اللاجئين الذين يحملون وثائق رسمية من المفوضية كانوا في طريقهم من اليمن إلى السودان عندما تعرضوا لهجوم من طائرة أباتشي قرب مضيق باب المندب.

وكان اللاجئون يحملون أوراقا رسمية من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة.

قال لورن دو بويك، رئيس المنظمة في العاصمة اليمنية صنعاء، إن 77 شخصا نجوا من الهجوم، انتشلوا من المياه ونقلوا إلى مركز احتجاز في الحديدة.

ووصف رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خير الهجوم في بيان منفصل، بالفظيع والمروع.

وأدان المتمردين الحوثيين اليمنيين التحالف بقيادة السعودية. إلا أن التحالف لم يُعلق على الأمر حتى الآن.

يأتي الهجوم بعد أسابيع، من انتخاب الصومال رئيسا جديدا، والذي وقع اختياره على المملكة العربية السعودية لتكون أول دولة رسمية يقوم بزيارتها.

ورغم الحروب، إلا أن المهاجرين الأفارقة ما يزالوا يتوافدون على اليمن، حيث لا توجد سلطة مركزية تمنعهم من السفر، والذهاب من خلالها إلى دول الخليج العربي خاصة السعودية، من أجل العثور على وظائف.

ويُشار إلى أن أكثر من 111.500 مهاجر وصلوا إلى السواحل اليمنية العام الماضي. مقابل وصول 100 ألف صومالي العام قبل الماضي.

يذكر، أن اللاجئين الصوماليين ينزحوا من بلادهم خلال الخمسة وعشرين عاما الاخيرة، لتجنب المجاعات والصراعات السياسية، وهجمات حركة شباب الجهادية المسلحة.

فيديو قد يعجبك: