لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس الوزراء الموريتاني يفتتح أعمال الاجتماع الـ 54 لمكتب منظمة المدن العربية

07:01 م الجمعة 17 مارس 2017

يحيي ولد حدمين رئيس الوزراء الموريتاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نواكشوط- (أ ش أ):

انطلقت أعمال الدورة الرابعة والخمسين للمكتب الدائم لمنظمة المدن العربي، اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية (نواكشوط).

وقال المهندس يحيي ولد حدمين رئيس الوزراء الموريتاني ـ خلال افتتاحه دورة المكتب الدائم لمنظمة المدن العربيةـ، أن طريق التنمية لا يزال طويلا بالنسبة لمختلف البلدان العربية ، ولا تزال التحديات التي نواجهها كبيرة.

وأضاف "إن الارادة القوية لقادتنا والتجربة الغنية بالعطاء لمنظمتكم العتيدة تعزز قناعتنا بإمكانية تذليل كل الصعاب وبلوغ الغايات النبيلة التي نصبوا إليها".

وتابع أن العمل العربي المشترك يشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى الأقطار العربية ، ويمثل التعاون والتكامل بين الحكومات العربية بمستوياتها المحلية وبأجهزتها المحلية صلب ذلك العمل بالنظر لما يحققه من شروط التقريب بين شعوبنا وتوطيد الصلات بينها وتيسير سبل الاندماج الذي تتوق إليه شعوبها.

وأضاف أن حكوماتنا المركزية العربية مطالبة في هذا المجال بأن تجعل من المجموعات المحلية وسيلة فعالة لا غنى عنها لتحقيق التنمية، وأن تعمل على مزيد تدعيم وتعزيز نظام اللامركزية باعتبارها الإطار الأمثل لتحقيق هذه الأهداف.

ومن جانبها، قالت عمدة نواكشوط السيدة أماتي بنت حمادي إن القائمين على المدن العربية مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى ـ انطلاقا من مسؤولياتهم وواجباتهم في ادارة الشأن المحلي ـ باتخاذ القرارات الهامة والعمل صفا واحدا في وجه التحديات الكبرى التي تواجهها مدننا العربية اليوم ، وهي تحديات تشكل محور اهتمام منظمتنا التي قدمت الكثير خدمة للمدينة العربية وعملت على ترقية تطورها.

وأكدت أن هذه المنظمة عملت منذ نصف قرن من العطاء والبذل والتضحية على تعزيز مسار اللامركزية كخيار أمثل للتنمية المحلية وتقوية أنظمة الحكم المحلي كرهان أساسي للحكامة الرشيدة المحلية وتقوية عرى التواصل وتبادل الخبرات بينها والحفاظ على المحيط الطبيعي وتلبية حاجيات السكان وضمان تحقيق الرفاه لشعوب منطقتنا العربية.

واعتبر أمين عام منظمة المدن العربية المهندس أحمد حمد الصبيح أن انعقاد هذه الدورة يأتي في ظرف اقليمي ودولي يلقي بظلاله على مسيرة التنمية المستدامة وتطرح في الوقت ذاته علامات استفهام كبيرة حول قدرة المدن ـ باعتبارها المحرك الأساسي للتنمية ـ على اقامة فضاءات تنموية تنسجم مع أجندة التنمية المستدامة وغاياتها حتى عام 2030 ، وخاصة البند 11 الذي نص على اقامة مدن آمنة وشاملة ودامجة ومستدامة.

وقال إن دورة نواكشوط ستشكل محطة لتناول القضايا التنموية وتحدياتها ومتطلباتها وما تستحقه من اهتمام ومتابعة ورصد ، مضيفا أن المدن العربية باتت تحتل مكانة الصدارة في أولويات وعمليات التنمية ، ولم تعد مجرد أماكن للإستقرار وللإنتاج والخدمات ، بل أصبحت ذات دور هام في تشكيل الروابط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والانسانية وحتى السياسية.

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: