لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القوات العراقية تتقدم في غرب الموصل وسط اندحار الجهاديين

06:34 م الجمعة 10 مارس 2017

تقدم للقوات العراقية في حي الشهداء غرب الموصل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب)

واصلت القوات العراقية الجمعة تقدمها في غرب الموصل حيث بدأ جهاديو تنظيم الدولة الاسلامية الاندحار امام الهجمات المتكررة منذ بدء العملية العسكرية لطردهم من آخر اكبر معاقلهم في البلاد.

ويواجه تنظيم الدولة الاسلامية هجمات متزامنة مع اقتحام القوات العراقية لغربي الموصل وفي سوريا من قبل قوات النظام وفصائل معارضة مدعومة من تركيا وتحالف فصائل عربية وكردية مدعوم من الولايات المتحدة، ما يضاعف الضغط على الجهاديين.

ورغم تواصل تقدم القوات الامنية في عمق الجانب الغربي للموصل، لم تبدأ المعركة في المدينة القديمة بعد والتي يتوقع ان تكون الاكثر صعوبة، ولا حتى في الرقة التي تعد المعقل الرئيسي للجهاديين في سوريا.

وقال اللواء الركن معن الساعدي قائد قوات العمليات الخاصة الثانية لقوات مكافحة الارهاب، لفرانس برس ان "قواتنا اقتحمت عند الخامسة صباحا (03:00 ت غ) حي العامل الأولى وتواصل الآن القتال في هذا الحي".

وأضاف أن "حوالى 50 بالمئة من هذا الحي أصبح تحت سيطرتنا" متوقعا استعادته خلال الساعات القليلة القادمة.

وأشار الساعدي إلى أن "العدو قاتل بشراسة في خط الصد الاول من معسكر الغزلاني الى وادي حجر والى حي الصمود" في إشارة إلى المناطق التي استعيد السيطرة عليها منذ بدء العملية لاستعادة غربي الموصل في 19 فبراير.

وأضاف "بعد هذه الأحياء، وبعد كسرنا خط الصد الأول خسروا الكثير من المقاتلين" مشيرا "أغلبهم كانوا أجانب أو عرب الجنسية".

وأكد الساعدي أن "العدو بدأ ينهار، وفقد الكثير من قدراته القتالية اليوم العدو يدفع (سيارات) مفخخة لكن ليس بالاعداد التي كان يدفعها في بداية المعركة".

وفي إشارة أخرى لتعرض الجهاديين إلى ضغط كبير، ذكر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي هرب من الموصل تاركا قيادة المعركة بيد قادة محليين للدفاع عن الموصل.

وقال المسؤول -الأربعاء- إن البغدادي "كان في الموصل في مرحلة ما قبل الهجوم، وغادر قبل أن يتم عزل الموصل عن تلعفر" الواقعة إلى الغرب من المدينة.

وأضاف أن التنظيم خسر ما "نسبته 65% من الأراضي" التي كان يسيطر عليها عام 2014 و"قرابة نصف المقاتلين".

كان البغدادي دعا الجهاديين في تسجيل صوتي في نوفمبر، للصمود والدفاع عن الموصل التي أعلن منها "الخلافة" على مناطق سيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا عام 2014.

وتمكنت القوات العراقية التي أطلقت عملية واسعة في 17 أكتوبر، من استعادة الجانب الشرقي من الموصل.

أكثر من 215 ألف نازح
أطلقت القوات الأمنية في 19فبراير، عملية لاستعادة الجانب الغربي من المدينة الذي يعد اكثر اكتظاظا من القسم الاخر من المدينة.

ودفعت المعارك التي تشهدها الموصل الى نزوح اكثر من 215 ألف شخص، وفقا لمنظمة الهجرة الدولية، عاد البعض منهم بعد فترة الى منازلهم.

وأشارت المنظمة إلى أن حوالى 50 الفا من هؤلاء النازحين هم من سكان الجانب الغربي من المدينة.

لكن هذا العدد يمثل جزءا صغيرا من قرابة 750 الف مدني ما زالوا تحت سيطرة الجهاديين في الجانب الغربي من الموصل.

وتنفذ قوات التحالف بقيادة واشنطن ضربات جوية متواصلة ضد معاقل الجهاديين في العراق وسوريا منذ منتصف عام 2014، اضافة الى تواجد مستشارين ومدربين وتقديم الدعم المدفعي الميداني.

كما قامت الولايات المتحدة بزيادة الضغط على الجهاديين في سوريا، من خلال مضاعفة عدد قواتها هناك.

وسترسل واشنطن 400 جندي اضافي الى جانب نحو 500 منتشرين في شمال سوريا حيث تدعم تحالفا من المقاتلين الأكراد والعرب يخوضون معارك في محاولة لاستعادة مدينة الرقة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: