إعلان

بدء أكبر محاكمة لمشتبه بهم في محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا

08:16 م الثلاثاء 28 فبراير 2017

محاولة الانقلاب الفاشلة فى تركيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أنقرة - (أ ف ب):

بدأت في تركيا، الثلاثاء، أكبر محاكمة للمشتبه بضلوعهم في الانقلاب الفاشل العام الماضي في قاعة محكمة شيدت خصيصًا لاستيعاب 1500 شخص.

ويحاكم نحو 330 مشتبه بهم في "سينكان"، على مشارف العاصمة أنقرة، وفي حال إدانتهم فإنهم يواجهون أحكاما بالسجن المؤبد بسبب تورطهم بمحاولة الاطاحة بالرئيس رجب طيب اردوغان في يوليو الماضي.

ووجهت للمشتبه بهم تهم القتل أو محاولة القتل، والعديد منهم من قيادة مدرسة بولاتيلي للمدفعية والصواريخ في انقرة.

كما وجهت اليهم تهم محاولة الاطاحة بالحكومة والبرلمان التركيين او محاولة منعهما من القيام بعملهما.

ويتم الاستماع الى القضية في سجن سينكان الخاضع لاجراءات أمنية مشددة. وتقف سيارة مزودة بخراطيم المياه عند باب السجن كما تحلق طائرة بدون طيار فوق المكان مع وصول عائلات المتهمين الى قاعة المحكمة.

واكتظت قاعة المحكمة بنحو 1558 شخصا، واحاط عناصر قوات الامن بالمشتبه بهم اثناء ادلائهم بافاداتهم.

استخدموا السلاح عند الضرورة

قال الجندي عبد القادر كهرمان للمحكمة انه في ليلة المحاولة الانقلابية قال قائد المجموعة للجنود ان هجوما ارهابيا وقع، وأمدهم بالذخيرة.

وأدلى مشتبه بهم اخرون بافادات مماثلة ومن بينهم عارف اوزان ديمير ان قائده ابلغ الجنود ان هجوما وقع وأن عليهم "أن يكونوا مستعدين".

واضاف ان "الكولونيل قال وقع هجوم في الخارج وعلينا ضمان سلامة الأهالي. لقد تدربنا من أجل هذا اليوم. استخدموا السلاح عند الضرورة".

وأضاف الجندي ان بعض الناس هاجم الجنود بينما ساعد آخرون في حمايتهم.

وقال أهالي المشتبه بهم لوكالة فرانس برس من امام السجن انهم ينشدون العدالة.

ودعا ساميت أورال الرئيس "الى النظر الى حالنا .. نحن لا نريد سوى العدالة".

وقال سوندوز بايكارا ان عددا من المشتبه بهم أبرياء من التهم الموجهة اليهم، ولكنهم لا زالوا معتقلين.

وأضاف: "رغم أن أولادنا لم يطلقوا النار، ورغم أنهم تعرضوا للضرب على يد الأهالي، إلا أنهم مسجونون منذ ثمانية أشهر".

أكبر عملية قانونية 

ألقت انقرة باللوم في المحاولة الانقلابية على الداعية الاسلامي فتح الله غولن - الذي يعيش في منفاه الاختياري في الولايات المتحدة، وعلى حركته.

وتعتبر تركيا هذه الحركة "منظمة ارهابية" كما يتهم المشتبه بهم الذين يحاكمون في سينكان بالانتماء إلى مجموعة ارهابية مسلحة.

ورئيس هيئة الاركان خلوصي اكار هو احد المشتكين في هذه القضية اضافة إلى قائد قوات الجندرمة الجنرال يشار غولر.

وهذه المحاكمة هي واحدة من العديد التي افتتحت في ارجاء البلاد هذا الشهر حيث يحاكم 47 شخصا في مدينة موغلا الغربية بتهم محاولة اغتيال اردوغان.

وحتى الآن جرت أكبر المحاكمات في ازمير على بحر ايجه حيث حوكم 270 شخصا اواخر الشهر الماضي ومن بينهم غولن الذي حوكم غيابيا.

وعقب المحاولة الانقلابية اعلنت انقرة حالة الطوارئ وبدأت حملة قمع واسعة واعتقلت أكثر من 43 ألف شخص بانتظار محاكمتهم.

ولا تزال حالة الطوارئ قائمة مع بدء المحاكمات في أكبر عملية قضائية في تاريخ البلاد.

وصدرت أولى الاحكام بحق كولونيل وميجور الشهر الماضي حيث حكم عليهما بالسجن المؤبد في مدينة "أرزوروم" الشمالية الشرقية بعد إدانتهم بانتهاك الدستور.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان