إعلان

70 عامًا تحكي محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس (تسلسل زمني)

11:35 م الثلاثاء 05 ديسمبر 2017

الاحتلال الإسرائيلي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:

لا تمر مناسبة في دولة الاحتلال الإسرائيلي إلا وتتكرر المزاعم بأن مدينة القدس عاصمة أبدية لدولتها، وخلال العقود السبعة الماضية شهدت المدينة المقدسة عمليات تهويد ومحاولات لطمس هوية المدينة الإسلامية والمسيحية.

وأبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، كل من الرئيس الفلسطني محمود عباس (أبو مازن) والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اتصالات هاتفية نيته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

ورفض الزعماء العرب الثلاث قرار ترامب المحتمل، محذرين من انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وسيقوض جهود الإدارة الأمريكية لاستئناف العملية السلمية، ويؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين.

ونستعرض في السطور التالية أبرز المحطات التاريخية التي مرت بها المدينة المقدسة.

- احتلت القوات الإسرائيلية في عام 1948 حوالي 66،2% من مساحة مدينة القدس، فيما بقيت البلدة القديمة ومقدساتها تحت السيطرة العربية.

- كانت سنة 1967 سوداء باحتلال إسرائيل للمدينة بالكامل مع الأراضي العربية الأخرى في سوريا ومصر.

- في يونيو 1967 وقف حاخام الجيش الإسرائيلي على تلة بالقرب من الحائط الغربي للحرم القدسي الشريف ليقيم صلاة يهودية معلنا أنهم لن يتراجعوا عن السيطرة عما أسماها بعاصمتهم الأبدية.

- أقدم الأسترالي مايكل دينس على حرق المسجد الأقصى في أغسطس من عام 1969. وأضرت النيران بكامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبلي في الجهة الجنوبية للمسجد. ومن بين الأجزاء التي التهمتها النيران منبر صلاح الدين التاريخي.

وفي اليوم التالي لهذه الجريمة صلى الآلاف من الفلسطينيين في ساحات المسجد المقدس.

- بعد إجراءات تهويد بعد احتلال القدس وبرغم الإدانات العربية والدولية، أقرت حكومة الاحتلال في عام 1980 ما أسمته قانون القدس الموحدة واعتبر شطريها الغربي والشرقي عاصمة لدولة الاحتلال.

- في فبراير عام 1974 كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل مشروع لمستقبل القدس يقضي بإبقائها موحدة تحت السيادة الإسرائيلية، وتحديد عدد السكان العرب بالا يتجاوز 25% من مجموع السكان.

- في يناير من عام 1976 أقرت المحكمة المركزیة الإسرائیلیة حق اليهود في الصلاة داخل ساحات المسجد الأقصى.

- في يونيو 1994، اتهمت السلطات الفلسطينية إسرائيل بحفر نفق يشكل خطورة على الآثار الإسلامية حول المسجد الأقصى بالقدس.

- في عام 1995 تبنى الكونجرس الأمريكي قرارًا يلزم رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في اعتراف ضمني بأن القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل.

- في تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يونيو 2000، كانت المساحة الإجمالية للأراضي التي صادرها الاحتلال من مناطق 85% من إجمالي مساحة هذه المناطق.

- اقتحم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون في سبتمبر من عام 2000 باحات المسجد الأقصى ما تسبب في انتفاضة كبرى، تبعها ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة بحق المصلين.

- في ديسمبر 2005 أقرت حكومة الاحتلال ميزانية بحوالي 15 مليون دولار أمريكي لتطوير ساحة البراق، والتي تعتبرها من التراث الديني اليهودي على عكس كل القرارات الدولية والأممية.

- في عام 2008، افتتح الاحتلال الإسرائيلي كنيس يبعد عن الجهة الغربية للمسجد الأقصى حوالي 50 مترًا فقط.

-في عام 2012، قررت بلدية الاحتلال في مدينة القدس تحويل ساحات المسجد الأقصى إلى حدائق وساحات عامة وتم فتحها أمام دخول اليهود وتحولت تبعية هذه الباحات إلى البلدية.

- ناقش الكنيست الإسرائيلي في أكتوبر من عام 2014 قانون يبيح تقاسم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود.

- كشفت جمعة "حقوق المواطن في إسرائيل" أنه في الفترة بين عامي 1967 إلى 2014، جردت السلطات الإسرائيلية أكثر من 14481 من سكان القدس من إقامتهم.

- في يوليو 2017 نصبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي كاميرات عند مداخل المسجد الأقصى ونصبت بوابات إلكترونية تبعها مسيرات غضب فلسطينية في القدس. قبل ان تتراجع بعد الضغوط العربية التي أكدت أن إدارة شؤون المسجد ليست من حق الاحتلال.

- في نهاية نوفمبر الماضي صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد قرار يوصي بتبعية مدينة القدس لإسرائيل. وأكدت 151 دولة أثناء التصويت أنه لا صلة للقدس بإسرائيل.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان