بعد مقتل "صالح".. مصر تعرب عن قلقها البالغ إزاء الوضع في اليمن
القاهرة- (مصراوي):
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبوزيد، عن قلق مصر البالغ إزاء التطورات المؤسفة التي يشهدها اليمن، والتي أسفرت عن مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على يد عناصر ميليشيات الحوثيين، في تصعيد خطير لحدة الانقسام والتوتر في اليمن.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية، في بيان، الإثنين، أن تلك التطورات هي انعكاس آخر لخطورة الأزمة التي يمر بها اليمن خلال السنوات الأخيرة نتيجة الانقلاب على الشرعية والتدخلات الخارجية السلبية، والتي أفضت إلي حلقة مفرغة من العنف يدفع ثمنها الشعب اليمني الشقيق.
وجدد أبوزيد التأكيد على الموقف المصري الداعي إلى ضرورة الالتزام بالحل السياسي للأزمة اليمنية وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2216، ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، محذرا من مغبة تحول الوضع في اليمن إلي جرح غائر في ضمير الأمة العربية.
كانت وزارة الداخلية اليمنية التابعة للحوثيين أعلنت، اليوم الإثنين، انتهاء ما وصفته "أزمة ميليشيات الخيانة" في اليمن ومقتل "زعيم الخيانة" في إشارة إلى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة سبأ التابعة للحوثيين: "تعلن وزارة الداخلية انتهاء أزمة مليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره".
وقالت مصادر محلية يمنية إن الحوثيين مثّلوا بجثة صالح بعد اغتياله، وأطلقوا مخازن من الرصاص على جثته، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
ونقل مراسل "سكاي نيوز عربية" عن مصادر في صنعاء، قولها إن الرئيس اليمني السابق كان برفقة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبدالله محمد القوسي ونجل صالح العقيد خالد علي عبدالله.
وأضافت المصادر أنه "فور اتجاه موكب من الستين اتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ20 مركبة عسكرية وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، مما أدى إلى مقتل صالح وإصابة نجله".
وأوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي الإيرانية قامت بإنزال صالح من السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه، وقتلته بدم بارد.
فيديو قد يعجبك: