إجراءات ثورية من الحكومة الكندية لجذب المهاجرين
يعلن رئيس حكومة مقاطعة كيبِك الكندية، فيليب كويار الأسبوع المقبل عن إجراءات "ثورية وطموحة" من أجل تسهيل عملية استقرار المهاجرين في المقاطعة.
وتهدف هذه الخطوات الحكومية إلى التصدي لمشكلة النقص في اليد العاملة وهي مشكلة بدأت تؤثر سلباً على مختلف مجالات العمل.
وقال كويار في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الأول السبت ونقله موقع يورو نيوز "إن الحكومة بدأت تعي مؤخراً أن السياسات المتعلقة بالهجرة أهملت الشركات خارج المدن، وإن المجموعات التي تساعد المهاجرين في مختلف أنحاء كيبِك تعتمد على نفسها وتنقصها الموارد والإرشادات والدقة في العمل".
ووعد رئيس الحكومة جلال جولة قام بها إلى منطقة سان فيليسيان بأن حكومته ستقوم باللازم من أجل مساعدة المقاطعة التي تمرّ في أزمة جراء النقص في اليد العاملة.
وقال كويار "هذا هو التحدي الاقتصادي في حقبتنا. النقص في اليد العاملة يهدد الاستقرار الاقتصادي في الريف، وكل النواحي متأثرة بهذا النقص. الهجرة ليست الحل الوحيد ولكنها تمثل أحد الحلول التي لا يمكن الالتفاف عليها".
وتعاني بعض الشركات في مقاطعة كيبك، وهي أكبر المقاطعات الكندية، من الشح في اليد العاملة وهي تلوم السياسات التي اعتمدتها الحكومات المحلية السابقة. المدير العام لشركة فيوردتيك المختصة في الصناعات التعدينية، أندريه مونبيلييه، قال إن "الحكومة الحالية قلقة على الاقتصاد الكندي، ولكن ما يمنع النمو الاقتصادي هو النقص اليد العاملة".
وأضاف مونبيلييه "لقد وظفنا في السنوات الأخيرة عمالاً من سورية والجزائر وفرنسا والأمور تسير بطريقة ممتازة. تجربة العمل مع الأجانب رائعة وتعلمنا كيف نعمل سوياً بسرعة".
فيديو قد يعجبك: