نيوزويك: الإرهاب لا يفرق بين الأديان في مصر

كتبت- رنا أسامة:

أبرزت مجلة "نيوزيك" الأمريكية الهجوم الذي استهدف كنيسة في حلوان، بالقول إن المسيحيين الأقباط ليسوا الوحيدين الذين تستهدفهم الجماعات الإرهابية.

وأشارت المجلة، في هذا الصدد، إلى هجوم مسجد الروضة، الذي وقع قبل شهر، مُستهدفًا المُصلين، في قرية بئر العبد بشمال سيناء.

وأسفر ذلك الهجوم، الذي لم تُعلن أي جماعة إرهابية مسؤوليتها عنه إلى الآن، عن استشهاد 305 أشخاص، فيما اعتُبِر "أعنف هجوم إرهابي يستهدف مدنيين في تاريخ مصر الحديث".

يأتي ذلك على خلفية الهجوم الإرهابي الذي وقع، الجمعة، على كنيسة مارمينا في حلوان، جنوب القاهرة، مُسفرًا عن استشهاد 9 بينهم رجل شرطة وإصابة 5 آخرين، فصلًا عن مقتل أحد المنفذين، وفقًا لوزارة الصحة.

وفي الوقت نفسه، لفتت "نيوزويك" إلى أن هجوم مارمينا يُعد الأحدث في سلسلة الهجمات ضد الأقباط في مصر ذات الأغلبية المُسلمة.

وقالت المجلة إن هناك 7 هجمات إرهابية على الأقل استهدفت الأقباط المسحيين في مصر على مدى العامين الماضيين. وذكرت أن "ما لا يقل عن 100 مسيحيًا قُتِلوا في عام 2017، معظمهم في هجمات شنّتها جماعات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي".

وتبنّى تنظيم داعش الإرهابي، رسميًا، الهجوم على كنيسة مارمينا.

وأعلنت وزارة الداخلية إن منفذ الهجوم يُدعى إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى، من مواليد 4 يوليو 1984، ويقيم في شارع منشية السد في حلوان.

وكشفت الوزارة أن المسلح الذي شن الهجوم شارك في عدة هجمات إرهابية من قبل استهدفت قوات الأمن والأقباط، أبرزها الهجوم على سيارة تقل رجال شرطة في حلوان في مايو العام الماضي، ذلك الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش مصر" الذي تتبعه خلية "استهداف الكنائس" بزعامة الإرهابي الهارب عمرو سعد.