بابا الفاتيكان يغادر بنجلاديش في ختام جولة آسيوية استغرقت 6 أيام

دكا- (د ب أ):

يغادر البابا فرانسيس بابا الفاتيكان بنجلاديش، السبت، بعد إلقاء كلمة للشباب والشابات في كلية نوتردام في دكا في ختام جولة أسيوية استغرقت ستة أيام.

واستخدم البابا، الذي وصل إلى دكا يوم الخميس، مصطلح "الروهينجا" للاعتراف بمسلمي ميانمار المضطهدين الذين عبر مئات الآلاف منهم إلى بنجلاديش، للفرار من حملة عسكرية في وطنهم بولاية راخين.

وأشار البابا إلى الروهينجا أمس الجمعة، في صلاة عامة مشتركة بين الأديان حضرها أيضا مجموعة صغيرة من أقلية الروهينجا المسلمة في دكا.

وقد تلقى البابا فرانسيس نصائح بعدم استخدام الكلمة خلال الجولة الأولى من رحلته إلى ميانمار، التي لا تعترف بأفراد الاقلية المسلمة كمواطنين، وتشير إليهم على أنهم من البنجاليين المتطفلين من بنجلاديش. وقد زار البابا ميانمار من يوم الاثنين وحتى يوم الخميس.

وفى يومه الثالث في بنجلاديش السبت، يزور فرانسيس منزل الأم تيريزا في منطقة تيجاون بوسط دكا حيث من المتوقع ان يتحدث مع عدد من المرضى واليتامى في الصباح.

وقال نيرمال روزاريو، رئيس الجمعية البنجلاديشية المسيحية، إن البابا سيستمع بعد ذلك إلى الخبرات المشتركة بين الكهنة الكاثوليك في الدولة التي تقطنها أغلبية مسلمة.

ومن المقرر أن يزور البابا مقبرة أيضا وقت الظهر.

وفي فترة ما بعد الظهر، يلقي البابا كلمة أمام ما يقدر بـ 10 آلاف شاب في كلية نوتردام، قبل أن يتجه إلى مطار حضرة شاه جلال الدولي لمغادرة بنجلاديش.