لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

انقسام الموقف الأوروبي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

07:41 م الإثنين 11 ديسمبر 2017

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):
في أعقاب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ظهر تباين في ردود فعل دول الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القيام بجولة أوروبية لاستمالة بعض الحكومات الأوروبية.

وأشارت شبكة "يورو نيوز" الأروربية إلى أن الموقف الموحد للأوروبيين يرى أن الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، ومنها الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان، ليست جزءاً من الحدود الدولية المعترف بها لإسرائيل.

وبحسب "يورو نيوز"، منعت المجر صدور بيان موحد من الاتحاد الأوروبي من قضية القدس، وتركوا مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني إيصال رفضهم للقرار.

وتُعد جمهورية التشيك من أقرب حلفاء دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسبق لوزارة خارجيتها الإعلان عن أن بلاده تفكر في نقل سفارتها إلى القدس، ولكن "بناءً فقط على نتائج مفاوضات مع شركاء رئيسيين في المنطقة وفي العالم".

فيما أوضح التقرير أن وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكيفيسيوس دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى زيارة بروكسيل، متجاوزاً البروتوكولات المعمول بها تقليدياً، لاسيما بعد أن أثارت زيارة نتنياهو الجدل داخل أروقة الاتحاد الأوروبي.

وأحرج الإعلان المفاجئ عن الزيارة مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، ما اضطرها إلى إصدار دعوة موازية إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لحضور جلسة مماثلة في أوائل عام 2018.

وتحاول بلدان مثل المجر واليونان وليتوانيا وجمهورية التشيك توثيق علاقات أكثر دفئاً مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب التقرير، حيث يُعد اجتماع بنيامين نتنياهو مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي هي الأولي التي يقوم رئيس وزراء إسرائيلي للاتحاد الأوروبي منذ 22 عاماً.

ويقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجولة أوروبية تشمل باريس وبروكسيل في أعقاب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال نتنياهو، لدى مغادرته إلى أوروبا، إنه يحترم أوروبا، لكنه لا يقبل المعايير المزدوجة، متهماً إياها بالنفاق.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء الماضي بالقدس عاصمة للدولة العبرية ما أثار غضب الفلسطينيين والمجتمع الدولي.

وتمثل القدس نقطة محورية في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لهم.

والقدس الشرقية هي مدينة محتلة بحسب القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

فيديو قد يعجبك: