لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رياض حجاب يستقيل من الهيئة العليا للمفاوضات

08:15 م الإثنين 20 نوفمبر 2017

رياض حجاب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - إيمان محمود:

أعلن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، اليوم الاثنين، استقالته من الهيئة.

وقال حجاب في بيان نشره عبر حسابه على تويتر "بعد مسيرة تقارب السنتين من العمل الدؤوب للمحافظة على ثوابت الثورة السورية المجيدة التي لم نحد عنها طرفة عين، أجد نفسي اليوم مضطرا لإعلان استقالتي من الهيئة العليا للمفاوضات متمنيا لها المزيد من الإنجاز، ولبلدي الحبيب سوريا السلم والأمان والاستقرار".

ولم يوضح حجاب سبب الاستقالة أو إذ ما تمت تحت ضغوط، لكنه اكتفى بشكر من وقف مع الهيئة وساندها، قائلاً "ولا يفوتني في هذا المجال أن أعبر عن خالص امتناني لكل من وقف معنا وساندنا من أبناء شعبنا الأبي، ولجميع من ناصر قضايانا العادلة في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة".

وأضاف في نص الاستقالة: "منذ تولي أعباء مهمة المنسق العام الهيئة العليا للمفاوضات: في شهر ديسمبر 2015، أخذنا على عاتقنا مسؤولية تمثيل القضية العادلة للشعب السوري الأبي انتفض في وجه الاستبداد والقمع، ملتزمين بمبادئ الثورة والتي نصت على: المحافظة على وحدة الأراضي السورية، واستعادة استقلال الدولة وقرارها السيادي، والحفاظ على مؤسساتها، والعمل على تأسيس نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، دون تمييز أو إقصاء، دون أن يكون لبشار الأسد، وأركان رموز نظامه، مكان فيه".

واستطرد "على الرغم من المصاعب الجمة التي واجهناها: فإننا بذلنا غاية جهدنا لتمثيل تطلعات الشعب السوري في عملية الانتقال السياسي والتحول الديمقراطي، متسلحين بمبادئ الثورة ومرجعيتها، الأمر الذي ساعدنا على الصمود أمام محاولات خفض سقف الثورة وإطالة أمد نظام بشار الاسد، وعلى التصدي لمحاولات بعض القوى الخارجية اقتسام بلادنا إلى مناطق نفوذ ضمن صفقات جانبية يتم إبرامها بمنأى عن الشعب السوري".

انتُخب رياض حجاب منسقًا عامًا للهيئة في 2015، وهدد بالانسحاب منها إذا تم تغيير مطالبها.

وعلى مدار عامين في منصبه، أصرّ حجاب على الالتزام بمبدأ "سوريا دون الأسد"، والتي وقفت عائقًا في وجه بعض أطراف المعارضة التي تدعو إلى قبول بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية.

وتأتي استقالة حجاب قبل يومين من عقد المعارضة السورية مؤتمرًا موسعًا، بين 22 و 24 نوفمبر الجاري، في محاولة لتوسيع وإعادة هيكلة وفد معارضة موحد، قبل أيام من انطلاق مفاوضات جنيف بنسختها الثامنة، 28 من الشهر نفسه.

1

فيديو قد يعجبك: