لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سوريا- احتدام المعارك في البوكمال ومقتل عشرات المدنيين

02:49 م الأحد 12 نوفمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين (دويتشه فيله)
بعد إعلان الجيش السوري استعادة مدينة البوكمال من داعش، شن التنظيم هجوما مضادا لاستعادة السيطرة عليها وليحتدم الصراع، حيث قتل عشرات المدنيين في الغارات وقصف المدافع. فيما رفض الجيش التفاوض مع داعش لاستعادة جثث جنود روس.

يحتدم الصراع على البوكمال أحد آخر جيوب تنظيم داعش في سوريا، والتي أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنن تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا بداعش) استعاد السيطرة عليها.

وأعلن مدير المرصد، رامي عبد الرحمن أن "تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على مدينة البوكمال بشكل كامل، وقوات النظام (السوري) والمقاتلون الموالون باتوا في محيط المدينة على بعد كيلومتر او كيلومترين من أطراف المدينة"، مضيفا أن ذلك تم "نتيجة الكمائن والهجمات بالعربات والعبوات المفخخة".

تقع البوكمال على الجانب السوري من الحدود مع العراق وتشكل آخر معقل مهم لتنظيم "داعش" في سوريا.

وكان الجيش السوري أعلن الخميس استعادة كامل مدينة البوكمال إلا أن التنظيم المتطرف شن الجمعة هجوما مضادا واستعاد السيطرة على نحو نصف مساحتها. وفي وقت سابق أمس السبت، أفاد المرصد السوري أن الجهاديين استعادوا السيطرة "شبه الكاملة" على المدينة.

إلى ذلك، أعلن المرصد مقتل 26 مدنيا على الأقل بينهم تسعة أطفال في قصف مدفعي وغارات جوية روسية استهدفت مخيمين للنازحين وقرى في شرق سوريا.

وأوضح أن المناطق المستهدفة في ريف مدينة البوكمال شرق محافظة دير الزور، شملت قرى ومخيمين اثنين، اكتظت بالنازحين الفارين من المعارك.

على صعيد متصل رفض الجيش السوري التفاوض مع مسلحي "داعش" لإجلاء المدنيين ومسلحي التنظيم من حويجة كاطع مقابل تسليم جثث ثلاثة جنود روس.

وقال مصدر في المعارضة السورية طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إن الجيش السوري رفض التفاوض مع مسلحي داعش والذين يقدر عددهم بحوالي 100 عنصر ممن انسحبوا من مدينة دير الزور بالسماح لهم وللمدنيين بمغادرة حويجة كاطع مقابل تسليم جثث ثلاثة جنود روس قُتلوا خلال المعارك في مدينة دير الزور ".

وأكد المصدر أن الجيش السوري يستهدف منذ أمس منطقة الحويجة بسلاح المدفعية، وهو ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين، مشيراً إلى أن الجيش بدأ أيضاً بتجهيز جسر عائم للوصول إلى الحويجة.

كان المحاصَرون قد أطلقوا أمس الجمعة نداء استغاثة موجّهاً إلى التحالف الدولي والهيئات المدنية من أجل إجلائهم إلى قرية الحسينية شرق نهر الفرات.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: