لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كبير مستشاري ترامب السابق: الحرب العالمية المقبلة ستكون ضد قطر

01:20 م السبت 28 أكتوبر 2017

ستيف بانون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (مصراوي)
قال ستيف بانون كبير المخطيين الاستراتيجيين السابق في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "الحرب العالمية المقبلة ستكون ضد قطر"، حيث أقر بالفضل لترامب بشأن الإجراءات ضد قطر من جانب الإمارات، والبحرين، ومصر، والسعودية، مشيرًا إلى أن المقاطعة بدأت بعد فترة وجيزة للغاية من زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية، "بكل سهولة ويسر."
وأضاف بانون في حوار لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشرته السبت، أن ترامب أيّد علناً موقف السعودية، حتى وإن قال مؤخرًا إنه يرغب في التوسط لحل هذا النزاع، مضيفًا "قطر لا تقل في خطورتها عن كوريا الشمالية، ويجب على الناس الانتباه الشديد لهذا الوضع"، في إشارة إلى الاتهامات ضد قطر بدعم جماعات متطرفة وإرهابية.
وأعلنت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في الخامس من يونيو الماضي، حيث تتهم الدول الأربع قطر بتمويل الإرهاب جماعات إرهابية، والتدخل في شؤون الدول المجاورة، الأمر الذي تنفيه قطر.
ويرى بانون أن تركيا أكبر الأخطار التي تهدد الولايات المتحدة الأمريكية، قائلاً "إنها ليست في مثل خطورة (جارتها) إيران، بل هي أخطر... إننا لا نعي على نحو جيد ما يجري من أحداث في تركيا الآن، في ظل حكم الرئيس أردوغان! إن هذه مسألة سوف أوليها كل وقتي واهتمامي".
وقال بانون خلال المقابلة، إن مهمته الأولى هي "الطعن في أي شخصية جمهورية من شاغلي المناصب الحالية، وذلك عن طريق مرشحيه الجدد الذين اختارهم بنفسه، وإحداث زلزال في المؤسسة الجمهورية برمتها وبقادتها أيضًا".
وقالت الصحيفة إن بانون أحدث صدمة مروعة لكثيرين عندما صرح ذات مرة بأنه – وعلى الرغم من التهديدات المستمرة من جانب رئيسه وقتذاك دونالد ترمب – ليس هناك في الحقيقة خيار عسكري مطروح على الطاولة الأمريكية بشأن كوريا الشمالية من دون التسبب في "قتل 10 ملايين مواطن في سيول خلال الثلاثين دقيقة الأولى من أي هجوم عسكري أمريكي"، ويعتقد كثيرون أن تصريحه هذا كان القشة الأخيرة التي تسببت في الإطاحة به خارج البيت الأبيض.
لكن ستيف بانون يشدد ويؤكد على تصريحه السابق المثير للجدل.
وأشار بانون للصحيفة، إلى أن ترامب خصص ميزانية قدرها 30 مليار دولار لتحديث استعدادات الجيش الأمريكي، لافتاً إلى أن ذلك جاء "نتيجةً للحروب التي خضناها على مدى 17 عاماً"، على حد قوله.
وأكد أن هذا الرقم يساوي الميزانية الدفاعية الإجمالية في ألمانيا، معتبرًا أن أوروبا لا تبذل أي محاولات للدفاع عن نفسها كونها محمية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. مضيفًا أن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية دول الخليج، وهو أمر ينطبق أيضاً على وضع كل من كوريا الجنوبية واليابان.
واستطرد: "إنني لا أقترح ذلك، لكننا صرنا (انعزاليين) بالفعل. لا أعني أننا سوف ننسحب بعيداً عن العالم... كلا! ولكن سوف نبدأ بالتصرف كما يتصرف البالغون".

فيديو قد يعجبك: