بدء عمل مشغل ثان للهواتف الخليوية في قطاع غزة بعد سنوات من قيود إسرائيلية

غزة 24 - (د ب أ):

أطلقت شركة (الوطنية موبايل) المشغّل الثاني للاتصالات الخلوية في السوق الفلسطيني رسميا اليوم الثلاثاء خدماتها في قطاع غزة.

وبدأت الشركة عملها في الضفة الغربية منذ عام 2009 واشتكت مرارا من فرض إسرائيل قيودا حالت دون إطلاق خدماتها في قطاع غزة المحاصر منذ عشرة أعوام.

وتم منح (الوطنية موبايل) رخصة التشغيل في فلسطين عام 2006، لتصبح ثاني مشغل للاتصالات الخلوية يعمل في السوق الفلسطينية بعد شركة "جوال" (إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية).

واعتبر رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى، خلال حفل بالمناسبة، أن بدء خدمات الشركة في غزة "يعد نموذجاً حياً لصمود وبقاء استثمارٍ بهذا الحجم من المستثمرين الفلسطينيين وعلى رأسهم المستثمرين العرب وصندوق الاستثمار الفلسطيني".

وقال مصطفى إن "الوطنية موبايل ليست مشروعنا الوحيد في قطاع غزة، فهي جزء من مجموعة من المشاريع والاستثمارات التي يعتبر بعضها قائم وبعضها قيد الدراسة، في حين أن التحضيرات لا تزال جارية لبدء إطلاق خدمات الجيل الثالث في الضفة الغربية".

وأضاف "لا نزال مصرين على أن إطلاق الجيل الثالث يجب أن يشمل قطاع غزة ، وأن هذا حق للشعب الفلسطيني في الوقت الذي يستخدم فيه العالم التقنيات الأحدث".

وشارك في الحفل وفد من مجموعة شركة Ooredoo القطرية المساهم الرئيسي في شركة الوطنية موبايل إلى جانب مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني في قطاع غزة.