وزراء داخلية مجموعة السبع يبحثون خطر المقاتلين الأجانب والدعاية الإلكترونية

روما - (د ب أ):
ينطلق اليوم الخميس في إيطاليا اجتماع لوزراء داخلية دول مجموعة السبع، ومن المقرر أن يركز على التهديد الذي يشكله المقاتلون الأجانب العائدون إلى أوروبا بعد المشاركة في القتال في سورية والعراق وكذلك تهديد الدعاية الإلكترونية للتطرف الإسلامي.

وحذر وزير الداخلية الإيطالي من أن خسارة ميليشيا تنظيم الدولة الإرهابي للكثير من المناطق التي كانت تحت سيطرته ربما دفعت مقاتلي التنظيم للفرار إلى أوروبا عبر الطرق التي يسلكها اللاجئون.

وقال ماركو مينيتي في تصريح لصحيفة "لا ستامبا" الإيطالية اليوم الخميس: "الأمر أصبح يختلف كثيرا عن ذي قبل، إنهم (المسلحون) يهربون، لقد انقسموا على أنفسهم وهناك عمليات هروب فردي"، داعيا دول مجموعة السمع إلى تطوير برامج خاص لهؤلاء الأشخاص من أجل "تخليصهم من نزعة التطرف" كما فعلت إيطاليا بالتعاون مع منظمات إسلامية وطنية.

وأوضح الوزير الإيطالي أن خسارة التنظيم الإرهابي الرقة التي تعتبر عاصمته غير الرسمية كانت بمثابة "انتكاسة عسكرية مأسوية للتنظيم" وأن ذلك يخفض قدراته على إرهاب الديمقراطيات.

وجاء تصريح مينيتي قبل قمة وزراء داخلية مجموعة السبع في مدينة إسكيا الإيطالية، وهو المؤتمر الذي يحضره أيضا وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير.

وقال مينيتي للصحيفة إن الوزراء سيلتقون بممثلين عن شركات إنترنت لدفع فكرة "الحجب التلقائي" للدعاية الإسلاموية عبر الإنترنت. وأضاف أنه "يتعين على مقدمي الخدمات مساعدتنا للتصدي لهذه البرمجيات الخبيثة".

ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع أيضا يورجن ستوك أمين عام منظمة الإنتربول وعدد من كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي المعنيين بالهجرة والأمن.