لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قوات سورية الديمقراطية: إدارة ترامب زودتنا بسلاح متطور

03:58 م الثلاثاء 31 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (د ب أ):

أكد المتحدث باسم "قوات سورية الديمقراطية" العقيد طلال سلو أن القوات حصلت على دفعة جديدة من الأسلحة الأمريكية المتطورة بعد تولي الإدارة الأمريكية الجديدة المهام، معتبرها "بداية خير لاستمرار الدعم العسكري الأمريكي".

وأوضح سلو في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)" أن هذه الدفعة من الأسلحة "جاءت في إطار الاتفاق بين التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، بقيادة الولايات المتحدة، والقوات".

وقال: "نعم، تسلمنا دفعة جديدة من المعدات العسكرية الأمريكية.. تسلمناها بعد تسلم الرئيس دونالد ترامب مقاليد السلطة.. وهي معدات ثقيلة ومتطورة، نعم هي قليلة، ولكن نعدها بداية خير لاستمرار الدعم العسكري الأمريكي لنا".

وأضاف :"طبقا للاتفاق بيننا وبينهم، سوف يتابعون تزويد قواتنا بمعدات عسكرية حديثة ومتطورة خاصة لاستخدامها بمعركة تحرير الرقة من قبضة تنظيم داعش".

وحول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية قد تحدثت بشكل رسمي مع "قوات سورية الديمقراطية" فيما يتعلق بإقامة مناطق آمنة، أجاب سلو :"لم يتم الحديث رسميا معنا حول هذا الأمر بعد... ولكن بالإعلام يتم الحديث عن ثلاث مناطق مقترحة لهذا الغرض: إحداهما في شمال سورية حيث مواقع (الاحتلال التركي)،والثانية بجنوب سورية بالقرب من الحدود الأردنية، والثالثة بمنطقة الجزيرة الممتدة من كوبانى حتى الحدود العراقية وهذه المنطقة واقعة تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية".

وأضاف: "ونحن لدينا تجارب سابقة وخبرات في توفير الأمن والأمان، وحاليا نقيم مخيمات للاجئين الفارين سواء من المعارك بسورية أو حتى للفارين من معارك الموصل".

وقلل سلو من أهمية تشكيل ما يعرف بـ"هيئة تحرير الشام" مقابل تكتل فصائل أخرى إسلامية بقيادة "حركة أحرار الشام" رغم تأكيد الطرفين على محاربة "قوات سورية الديمقراطية".

وقال ساخرا: "لا يوجد بيننا وبينهم حدود مشتركة أو جبهات قتال، ولكن نحن بالأساس نعتبرهم جميعا كيانات إرهابية مثلهم مثل داعش.. وهذا الحديث ينطبق سواء على جبهة النصرة المسماة حاليا فتح الشام أو على حركة أحرار الشام".

وأضاف: "هذه الجماعات المتطرفة لا هدف لها ولا تعمل إلا من أجل الإساءة للإسلام مع الأسف الشديد.. هؤلاء لا يهدفون لا لإسقاط نظام بشار الأسد أو لإقامة نظام حكم إسلامي كما يرددون.. وعامة نحن مستعدون لقتالهم لأن هدفنا هو القضاء على الإرهاب في كل سوريا".

وفيما يتعلق بالمناوشات التي تحدث بينهم وبين القوات التركية وتحديدا بالقرب من حلب بشمال سوريا، قال سلو :"هي مستمرة وتقع من حين لآخر على الحدود بيننا وبينهم.. يحاولون شدنا للصراع، وطالبناهم في آخر بيان لنا بضرورة الاحترام المتبادل والالتزام بحسن الجوار، ولكن مع الأسف لا يلتزمون ويعدوننا جماعة إرهابية".

وأكد أن "الطرف الأمريكي يضغط عليهم حتى لا يتعدوا على مناطقنا وعلى قواتنا".

فيديو قد يعجبك: