لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فنزويلا وكوبا تحذران امام قمة عدم الانحياز من تدخل الولايات المتحدة

12:31 م الأحد 18 سبتمبر 2016

رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو في قمة عدم الانحياز في

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مرغريتا، فنزويلا (أ ف ب)

قال رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو امام قادة العالم خلال قمة دول عدم الانحياز من ان بلاده تتعرض لحرب اقتصادية امريكية تهدف الى الاطاحة به.

كما وجه الرئيس الكوبي راوول كاسترو، حليف مادورو المقرب، في القمة التي افتتحت السبت نفس التهم الى واشنطن رغم بدء التقارب بين بلاده والولايات المتحدة.

وقال مادورو، الاشتراكي الذي حول الاقتصاد الى اقتصاد دولة - في كلمة بعد توليه الرئاسة الدورية لحركة عدم الانحياز من ايران "فنزويلا تتعرض لهجوم (..) يستهدف دول امريكا اللاتينية والكاريبي باكملها، ويسعى الى اعادة فرض الهيمنة والاستعمار على السياسات والاقتصاد والثقافة والحياة في بلادنا".

ويجتمع زعماء المجموعة التي تضم 120 بلدا، ومن بينهم الرئيس الايراني حسن روحاني، لمدة يومين في جزيرة مرغريتا الفنزويلية في البحر الكاريبي.

وستسعى فنزويلا، العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) والتي تمتلك اكبر احتياطي مثبت من النفط في العالم، الى الحصول على الدعم لحملتها لخفض انتاج النفط الذي تسبب في تخمة في الاسواق ما ادى الى انخفاض الاسعار.

وقال رئيس الاكوادور رافايل كوريا الي تعد بلاده اصغر عضو في اوبك ويدعم تطلعات فنزويلا، ان اوبك يمكن ان تنهار بسبب الخلافات على استراتيجية السوق.

وصرح على هامش القمة "من الواضح ان اوبك ضعفت، وهناك خطر من انهيارها".

ورغم تحذيرات مادورو من وجود حملة دولية لاطاحته ليست جديدة، الا انه يبدو حريصا على اعادة رسم صورة حركة عدم الانحياز التي تاسست ابان الحرب الباردة ويتناقص التاييد لها، على انها منظمة قوية ضد عودة الاستعمار، بحسب ما يرى محللون.

دعوة لاجراء استفتاء

وتسعى المعارضة الفنزويلية الى اطاحة مدورو في صناديق الاقتراع من خلال اجراء استفتاء.

ويقول مادورو ان الولايات المتحدة تعمل مع قوى محافظة فنزويلية لاطاحته.

واعرب كاسترو عن استيائه من عدم انهاء واشنطن حظرها على بلاده.

وقال ان الحلفاء الاقليميين سيعيقون اية خطط اميركية "تخريبية وتدخلية"، الا انه لم يعط ايضاحات.

وانتقد كل من كاسترو ومادورو وكوريا ورئيس بوليفيا ايفو مارالوس اقالة رئيسة البرازيل ديلما روسيف مؤخرا.

وفي 31 اغسطس خلف روسيف في الرئاسة ميشال تامر نائبها السابق الذي تحول الى عدو لها.

نهب واعمال شغب

ادى انخفاض اسعار النفط الى ازمة اقتصادية في فنزويلا تسببت في نقص الاغذية واندلاع اعمال النهب والشغب.

وتعتبر الازمة اكبر تهديد يواجهه مادورو و"الثورة" الاشتراكية التي اطلقها سلفه هوغو شافيز في 1999.

ويفتقر مادورو الى الشعبية داخل بلاده كما انه لا يحظى بنفس النفوذ على الساحة الدولية التي كان يحظى به سلفه شافيز.

وتسعى المعارضة في فنزويلا الى اجراء استفتاء على اقالة مادورو بنهاية العام.

وتشير الاستطلاعات الى ان مادورو سيخسر بهامش كبير في حال اجراء الاستفتاء. الا ان معارضيه يقولون ان مسؤولي الانتخابات يبذلون الجهود لحمايته.

ونظموا احتجاجات جديدة الجمعة بعد ان اجلت السلطات الاعلان عن موعد للخطوة القادمة في العملية للمرة الثانية.

ويمضي الفنزويليون ساعات طويلة في الاصطفاف امام محلات السوبرماركت والصيدليات ليجدوا الرفوف فارغة والاسعار مرتفعة بشكل كبير.

وتواجه البلاد السنة الثالثة من الركود العميق هذا العام، حيث يتوقع ان يزيد التضخم عن 700 بالمئة، طبقا لصندوق النقد الدولي.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: