لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الرئيس اليمني السابق يدعو لدعم المجلس السياسي كمجلس شرعي يقود البلاد

08:36 م الثلاثاء 16 أغسطس 2016

الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح

صنعاء- (د ب أ):

دعا الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، اليوم الثلاثاء، أعضاء مجلسي النواب والشورى والقوى الوطنية وكل فئات المجتمع كل من موقعه إلى دعم المجلس السياسي الأعلى "كمجلس شرعي يقود البلاد ويمثل اليمن داخلياً وخارجياً".

وقال صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، خلال لقاء موسع مع اعضاء حزبه، "يجب أن يكون الجميع عوناً له في اتخاذ الخطوات التي يتطلع إليها أبناء شعبنا اليمني بتشكيل حكومة تحضر لانتخابات مجلس النواب، ورئيس الجمهورية، والمجالس المحلية وأن يكون الاعتماد على الكفاءة والقدرة وطبقاً للنظام والدستور".

وأشار صالح إلى أن مباركة مجلس النواب للمجلس السياسي، الذي شكل بتحالف (صالح/الحوثيين)، "قد أوجد نقله نوعية في البلاد بتعزيز الشرعية الدستورية والوطنية لمواجهة العدوان السافر البربري والغاشم،في اشارة منه إلى قوات التحالف العربي/ الذي مضى عليه أكثر من عام وستة أشهر.

واتهم صالح، السعودية بالتحالف مع إسرائيل "لتدمير اليمن وقتل الشعب اليمني تحت مبرر كاذب بوجود تحالف مع إيران".

وتابع، "نؤكد بأنا لسنا حلفاء مع إيران، وكنا نتمنى بأن تمدنا إيران بالعون الاقتصادي والسياسي، وإذا كان لكم حسابات مع إيران فلديكم حدود بحرية معها".

وأوضح أن المبادرة الخليجية قد تم إعدادها وتقديمها لدول مجلس التعاون لتبنيها لتجنب إراقة الدم اليمني في عام 2011، وكمخرج وحل "لأزمة" ما سمي بالربيع العربي.

وقال صالح "ولكن الممارسات التي تمت منذ التوقيع عليها قد أوصلتنا إلى حرب 26 آذار/مارس، 2015 وأتت بالطائرات لقصف المدن وتدمير البنية التحتية، والمصانع والطرقات والجسور ومحطات الكهرباء والمياه والموانئ والمطارات وقتل المواطنين دون أي مبرر، كما أتت بالقرار 2216 ووضع اليمن تحت الفصل السابع، فاليمن لا تشكل خطراً على أحد".

ولفت صالح إلى أنهم سيصمدون ويقاتلون لسنوات واردف بالقول، "وإذا كنتم تحتمون بالطلعات الجوية بعد أن دمرتم طائراتنا وبوارجنا، فالشعب اليمني قادر على أن يواجه على الأرض، فلا زالت البنادق على الأكتاف وطائراتكم لا تخيف أحد".

وجدد صالح، الدعوة إلى حوار سياسي مسؤول مع كل قوى الشعب اليمني دون استثناء وحوار بين الجمهورية اليمنية، ممثلاً بالمجلس السياسي الأعلى، والمملكة العربية السعودية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان