نشطاء سوريون: العنف يسود حلب رغم الهدنة المؤقتة
بيروت - (د ب أ):
ذكر نشطاء سوريون، أن القصف والضربات الجوية انهالت على أجزاء من حلب تسيطر عليها المعارضة، اليوم الخميس، رغم فرض هدنة من أجل السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى المدينة التي تشهد معارك بين القوت الحكومية والمعارضة.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، أن طائرات حربية مجهولة الهوية، شنت عشرات الغارات على أحياء تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب حلب، التي أصبحت مدينة مقسمة فعليا منذ منتصف 2012.
وأوضح المرصد، أن الاشتباكات تدور أيضا بين المتمردين وقوات النظام في المنطقة، مشيرا إلى مقتل خمسة متمردين على الأقل، ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا بين قوات النظام.
وأعلن قائد دائرة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال سيرجي رودسكوي، أمس، عن إيقاف جميع العمليات العسكرية في محافظة حلب السورية لمدة ثلاث ساعات وعلى مدار ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الخميس، للسماح للقوافل الإنسانية بتقديم المساعدات للمدنيين المحاصرين.
وكان من المقرر أن يتم تطبيق وقف إطلاق النار في الساعة 1000 بالتوقيت المحلي. وكذب بريتا حاجي حسن، رئيس بلدية حلب في جانب المتمردين إعلان روسيا عن هدنة، واصفا إياه بأنه "مجرد دعاية إعلامية".
وقال حسن، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في رسالة عبر موقع "فيس بوك": "إن طائراتهم لم تغادر سماء حلب".
وأفاد نشطاء داخل حلب، بأن مروحيات النظام ألقت براميل يزعم أنها تحتوي على غاز الكلور على حي الزبدية الذي تسيطر عليه المعارضة في ساعة متأخرة من أمس الأربعاء، مما أسفر عن مقتل امرأة وطفلها.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان-مارك إيرولت عن قلقه إزاء الهجوم بالكلور، موضحًا "أدين بقوة جميع الهجمات التي تستهدف سكانا مدنيين، وبخاصة عند استخدام الأسلحة الكيماوية".
وقال المرصد السوري، إن 30 شخصا على الأقل من بينهم 24 مدنيا قتلوا اليوم الخميس إثر غارات شنتها الطائرات الروسية التي تستهدف الرقة، العاصمة الفعلية لتنظيم داعش في سورية.
وأسفرت الهجمات المتزامنة عن إصابة 70 شخصا، وفقدان عدد غير معلوم من الأشخاص في المدينة الواقعة بشمال شرق البلاد.
فيديو قد يعجبك: