لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- "حصل وأنت نايم".. التفاصيل الكاملة لهجوم نيس الفرنسية

10:11 ص الجمعة 15 يوليو 2016

سيدني - (د ب أ)

قتل وأصيب العشرات بعد أن دهس سائق شاحنة حشدا من الجماهير أثناء احتفالات العيد الوطني لفرنسا "يوم الباستيل"، وهو الحادث الذي وصفته الحكومة الفرنسية بأنه "هجوم إرهابي".

وقال مسؤولون فرنسيون إن سائق الشاحنة "تم تحييده"، مضيفين أن أسلحة نارية وقنابل يدوية عثر عليها لاحقا في الشاحنة.

فيما وصف المسؤولون الفرنسيون الحادث بأنه هجوم، وطالبوا المواطنين بالبقاء في منازلهم.

وانتشر جنود مسلحون في مدينة نيس، وقال محققون فرنسيون إنهم بدأو تحقيقات في الحادث، باعتباره عملا إرهابيا، وعاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى باريس، قادما من مدينة أفينيون، لعقد اجتماع أزمة لمتابعة الحادث.

كما تحدث العديد من الاستراليين الذين شهدوا الحادث الذي صدمت فيه شاحنة حشودا من الناس في متنزه "نيس" لوسائل الاعلام المحلية عن مشاعر الرعب التي شعروا بها.

فقد قال الزوجان بين واليزيه فيلبس من ولاية بيرث للقناة التاسعة إنهما كانا يستمتعان بتناول شراب في المتنزه عندما شاهدا شاحنة بيضاء ضخمة تتجه بسرعة ما بين 50 و60 كيلومترا وتدهس الناس.

وذكر بين فيلبس "انفصل الجزء الامامي من الشاحنة وممتص الصدمات الامامي ودمرا، ربما كنا على مسافة 20 مترا من الشاحنة عندما توقفت".

وأضاف "أصبتنا حالة من الذعر، انفصلنا عن بعضنا البعض وبدأنا نعدو بعيدا عن المحيط".

وتابع "بدأنا في سماع إطلاق نار، وواصلنا الركض. ركضنا ربما عشر دقائق، كان الجميع يركضون معنا.. كانت هناك سيارات في كل مكان".

وأضاف "كانت النساء والاطفال وغيرهم يسقطون، واصلنا الركض، كان هناك أشخاص يدفعوننا".

وكان مسؤولون وتقارير قد ذكرت في وقت سابق اليوم الجمعة أن 84 شخصا على الأقل قتلوا عندما صدمت شاحنة حشدا من الناس في مدينة نيس جنوبي فرنسا أثناء الاحتفال بالعيد الوطني (يوم الباستيل) مساء أمس الخميس.

وأفادت تقارير بأن عددا من الضحايا أصيبوا بطلقات نارية حيث أطلق السائق النار من مسدس وهو داخل الشاحنة مساء أمس الخميس.

ولقي آخرون حتفهم أثناء فرارهم من الشاحنة التي انطلقت بين الحشد لمسافة تصل إلى كيلومترين في مدينة نيس، حيث تجمع الناس لمشاهدة الألعاب النارية أثناء الاحتفال بالعيد الوطني، وذلك قبل أن تطلق الشرطة النار على السائق وترديه قتيلا.

وقال وزير الداخلية برنار كازانوف الذي توجه إلى نيس لمتابعة تطورات الموقف: "بعد الألعاب النارية صدم فرد على متن شاحنة عدد كبير من السائحين والسكان".

وأضاف في تصريحات للصحفيين أن عددا كبيرا من الأشخاص أصيبوا، من بينهم 18 في حالة خطيرة.

ووصف كازانوف المشتبه به بأنه "إرهابي"، فيما قال الرئيس الفرنسي فرانسوا آولاند إنه لا يمكن إنكار "السمات الإرهابية " للهجوم.

وقرر أولاند في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر إضافي. وقال أولاند في كلمة متلفزة للشعب الفرنسي إن القرار سيعرض على البرلمان للبت فيه.

وكان من المقرر ان ترفع فرنسا حالة الطوارئ في 26 يوليو الجاري والتي فرضت في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس في نوفمبر الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن قسم مكافحة الإرهاب في مكتب النائب العام في باريس فتح تحقيقا في الهجوم. ومن المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسي اجتماعا أمنيا لحكومته الساعة التاسعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش).

وأدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما "بأشد العبارات ما يبدو أنه هجوم إرهابي مروع" في مدينة نيس جنوبي فرنسا.

وعرض أوباما في بيان صدر مساء الخميس على المسؤولين الفرنسيين "أي مساعدة ربما يحتاجون إليها في التحقيق بذلك الهجوم وتقديم المسؤولين عنه للعدالة".

وقال أوباما: "نحن نقف في تضامن وشراكة مع فرنسا، أقدم حليف لنا، في استجابتها لذلك وفي تعافيها من هذا الهجوم".

وذكرت صحيفة "نيس ماتان" المحلية إنه تم العثور على بطاقة تعريف هوية في الشاحنة المستأجرة وتحمل اسم رجل محلي 31/ عاما/ من أصل تونسي، لكن لم تعلق الشرطة حول ما إذا كانت تلك البطاقة تتعلق بالمشتبه به.

ورفض كازانوف الإجابة عن تساؤلات للصحفيين حول بطاقة تعريف الهوية، قائلا إن النيابة ستقدم أي معلومات حول هوية المشتبه به في الوقت المناسب.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان